أكد شريف العدوي المتحدث باسم الجبهة السلفية المستقلة، تأييد الجبهة للمرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق في مواجهة مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية.
وقال العدوي: "نعلن تأييدنا للرجل الوطني الفريق أحمد شفيق في مرحلة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية أمام مرشح جماعة الإخوان الدكتور محمد مرسي وندعو كل سلفي ووطني مخلص أن يقف خلف هذا الرجل ويدعمه بكل قوة حتى ندفع خطر الإخوان المسلمين وشرهم عن الإسلام والمسلمين، وكلامنا هذا إبراء للذمة أمام الله سبحانه وتعالى وليس ابتغاء لمنصب ولاسعيا وراء رضا أحد من المرشحين.
وأضاف : نعلن أيضا وبكل وضوح أننا خلف جيشنا المصري وقيادته الممثلة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية ونقف خلفه ونؤيده وندعمه بكل قوة ونرفض أي محاولة للخروج عليه أو على شرعيته.
وشدد على رفض الجبهة السلفية لمنهج جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها جماعة ضالة ومبتدعة تتستر بالإسلام، وهي في الحقيقة تريد التلاعب به وتحريفه.
وقال: " للأسف وجدنا كثيرا من المشايخ المنتسبين للسلفية يميلون نحو ميل الإخوان ويجنحون إليهم في فكرهم القطبي الخارجي وفي ضلالهم وتم إظهار ذلك للناس أن هذا من السلفية وأن هذا هو منهج السلف والسلف من ذلك براء.. ولهذا فقد رأينا -مجموعة من طلاب العلم والوطنيين- أن نعلنها صريحة أن هذا ليس منهج أهل السنة وليست هذه هي السلفية وقررنا أن نظهر الحقائق مبتغين وجه الله تعالى.
وحذر العدوي من الاستماع للفتاوى المضللة التي يصدرها أناس يجترأون على الله تعالى ويتقولون عليه بلا علم من دعاة الفتنة والضلال كالقرضاوي وصفوت حجازي ومن شابههم فكل كلامهم وتحريفهم مردود عليهم، ونذكرهم قول الحق تبارك وتعالى: "ولاتقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون".
وقال إنه كان لكثير من المشايخ السلفيين بحمد الله عز وجل المتمسكين بالمنهج موقف واضح تجاه الأحداث بالرفض التام للخروج على الحاكم ورفض إدخال البلاد في دوامة الفوضى المنظمة لتنفيذ الأغراض والأهداف الخبيثة الرامية إلى تقسيم مصرنا الحبيبة وإثارة الأحقاد والنزاعات الطائفية فيها.