(الملط أفندى )
والملط افندي تعتبر(معارضة لقصيدة نزار قبانى التى مطلعها:
(إن كنت حبيبى ساعدنى كى أرحل عنك)
يقول فيها
إن كنت حبيبى سلفنى
فأنا ع الجنط
أمى ترفض أن تقرضنى
وكذلك طنط
إن كنت حبيبى ساعدني
فأنا مزنوق
والديانة قد وقفوا لى
مثل الخازوق
اشتقت إليك فسلفنى
سيجارة "كنت"
علمنى كيف بلعت الأكل
وكيف سمنت؟
إن كنت حبيبى ساعدنى
كى أرحل عنك
ولكى تخلص منى اكتب لى
شيكاً ع البنك
يا من صورت لى الدنيا
كالبنك الأهلى
ولهذا قد بعتُ عيالى
وجعلتك أهلى
اشتقت إليك فعلمنى
ألا أشتاق
وادفع لى ديونى
للبقال وللحلاق
إن كنت حبيبى سلفنى
لا ترفض قط
فأنا فلسان وكم أنشال
وكم أنحط
وقريباً أرهن قمصانى
وترانى ملط!!
(2)
(سلوا قلبى)
وهذه قصيدة للشاعر سيد حجاب وهى مستوحاة من قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقى المعروفة سلوا قلبى
سلوا قلبى وقولوا لى الجوابا.
لماذا حالنا أضحى هبابا؟!
لقد زاد الفساد وساد فينا
فلم ينفع بوليسٌ أو نيابة
وشاع الجهل حتى ان بعضاً
من العلماء لم يفتح كتابا
وكنا خير خلق الله صرنا فى
ديل القايمة وف غاية الخيابة
قفلنا الباب..أحبطنا الشبابا
فأدمن أو تطرف أو تغابى
أرى أحلامنا طارت سرابا
أرى جناتنا أضحت خرابا
وصرنا نعبد الدولار حتى
نقول له(إنت ماما وانت بابا)
وملياراتنا هربت سويسرا
ونشحت م الخواجات الديابة
ونُهدى مصر حباً..بالأغانى
فتملؤنا أغانينا اغترابا
وسيما الهلس ِ تشبعنا عذابا
وتشبعنا جرائدنا اكتئابا
زمان يطحن الناس الغلابة
ويحيا اللص محترماً مهابا
فكن لصاً اذن أو عش حمارا
وكل مشّاً اذن أو كل كبابا
ودس ع الناس أو تنداس حتى
تصير لنعل جزمتهم ترابا
أمير الشعر عفواً واعتذارا
لشعركَ فيه أجريت انقلابا
وما نيل المطالبِ بالطيابة
دى مش دنيا ياشوقى بيه... دى غابة!!!
(3)
مراتى ..حبيبتى..معكننتى
وهى معارضه لقصيدة
(ابن زيدون )
اضحى التنائى بديلا عن تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
أضحى (الزعيق) بديلاً عن أغانينا
وناب عن فرحة اللقيا تباكينا
فكيف يا زوجتي تبغين عكننتي؟
وكنت يا حلوتي بالشعر ترضينا
وقلت في غلظة: أين المرتب؟ إن
لم تعطني نصفه أضربك سكيناً
أين الحوافز يا كذاب قد ذهبت؟
أين العلاوة؟ قلت: الحب يكفينا
فقلت: يا دهوتي السوداء يا رجلي
هل يُطعم الحب أطفالي ويسقينا؟!
هل يدفع الحب إيجاراً لشقتنا؟
أو يشتري عنباً أو يشتري (تينا)؟!
من ذا سيدفع (للبقال) أجرته؟
أراه لم يعطنا (زيتاً) و(تموينا)
إياك أن تكتب الأشعار ثانية
أصبحت من أجلها للغير مديونا
إن كنت لم تستطع شيئاً لتصنعه
فاسرح بقرد إذن وادعوه (ميمونا)
وقل بلا خجل للناس إن سألوا قد
أصبح الشعر فوق الرف مركونا