حامد عبد العاطي 22 عام من ابناء محافظة الدقهلية خريج سياحة وفنادق كان ينوى الزواج فى الخامس من عيد الفطر القادم وكان يستعد للزواج وانهى اجازته الاخيرة فى تجهيز شقته من اجل التحضير للزواج من خطيبته نعيمة
حامد عبد العاطي لم يدري انه سيقتل فى احداث رفح بسيناء , والدته اكدت انها قلقت للغاية عليه وانها ظلت تصرخ منذ علمها بالاحداث وظلت تحاول الاتصال به لكن دون جدوي حتى تم ابلاغهم الخبر , والد حامد عبد العاطي لم يتمالك نفسه فى تصديق الخبر واغمي عليه اكثر من مرة وتم نقله لمسجد القرية

الحقيقة انه يجب اعادة النظر في مجندي حرس الحدود المصري , فحامد عبد العاطي كان امامه شهور لانهاء خدمته العسكرية على الحدود بين مصر وغزة ولكن كان قدر الله له ان يقتل فى احداث رفح الغادرة

يجب التحرك من اجل نيل حقوق هؤلاء الشهداء ليشفي صدور ذويهم

فى ذمة الله حامد عبد العاطي

نسأل الله الرحمة لشهداء المسلمين جميعا وان يرحم شهداء احداث رفح جميعا ونتمنى ان يكون التحرك قوي