فتى عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر الشيخ هاشم إسلام فتوى أثارت الجدل حيث انه قام بالافتاء بأهدار دم جميع من يشاركون فى المظاهرة التى سوف تقام يوم 24 أغسطس تحت مسمى "اغضب يا مصرى" أثناء ندوة فى النادى الدبلوماسى المصرى واصفهم بالخوارج وردة على الديمقراطية والحرية التى قامت من اجلها ثورة 25 يناير 2011 المجيده والتى أطاحت بنظام الحكم الفاسد نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك
ولقد دعي عضو مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد والاعلامي الشهير توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين التى تم غلقها منذ ايام بعد محاصرة القناة من قبل جماعة الاخوان المسلمين بعدما قام الاعلامي توفيق عكاشة بالتحريض على قتل الرئيس المصري الحالي الدكتور محمد مرسي وتقوم تلك المظاهرة ضد جماعة الاخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي
وأستند الشيخ هاشم اسلام الفتوى بالحديث الشريف "من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا رقبة الآخر"
وأضاف ايضا فى حديث له يوم الاربعاء الماضي فى مقطع فيديو قامت شبكة يقين الإخبارية بنشرة ان مصر قد شهدت انتخابات حرة نزيهه لاول مرة فى تاريخها ولقد اختار الشعب المصري بأرادته ودون اى ضغط الدكتور محمد مرسي ليكون رئيسا له وان اى شخص يخالف ما قام الشعب المصري بتقريرة هو مجرم فى نظر الاسلام وان جريمته ليست جريمه واحده ولكنه اجرم بجرمين هما " الحرابة الكبرى والخيانة العظمى للوطن ولله ورسوله وللمؤمنين لذلك وجب أهدار دمه دون رحمه قائلا "والفتوى يا شعب مصر أن تقاوموا هؤلاء فإن قاتلوكم فاقتلوهم، فإن قتل بعضكم فأنتم فى الجنة، وإن قاتلتموهم فلا دية لهم، ودمهم هدر"
ولقد دعي عضو مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد والاعلامي الشهير توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين التى تم غلقها منذ ايام بعد محاصرة القناة من قبل جماعة الاخوان المسلمين بعدما قام الاعلامي توفيق عكاشة بالتحريض على قتل الرئيس المصري الحالي الدكتور محمد مرسي وتقوم تلك المظاهرة ضد جماعة الاخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي
وأستند الشيخ هاشم اسلام الفتوى بالحديث الشريف "من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا رقبة الآخر"
وأضاف ايضا فى حديث له يوم الاربعاء الماضي فى مقطع فيديو قامت شبكة يقين الإخبارية بنشرة ان مصر قد شهدت انتخابات حرة نزيهه لاول مرة فى تاريخها ولقد اختار الشعب المصري بأرادته ودون اى ضغط الدكتور محمد مرسي ليكون رئيسا له وان اى شخص يخالف ما قام الشعب المصري بتقريرة هو مجرم فى نظر الاسلام وان جريمته ليست جريمه واحده ولكنه اجرم بجرمين هما " الحرابة الكبرى والخيانة العظمى للوطن ولله ورسوله وللمؤمنين لذلك وجب أهدار دمه دون رحمه قائلا "والفتوى يا شعب مصر أن تقاوموا هؤلاء فإن قاتلوكم فاقتلوهم، فإن قتل بعضكم فأنتم فى الجنة، وإن قاتلتموهم فلا دية لهم، ودمهم هدر"
الاعتراض على الفتوى من قبل كبار السياسيين والفنانين فى مصر
ولقد أعترض على الفتوى العديد من الشخصيات العامة من سياسيين وفنانين وكان الفنان سامح الصريطى حاضرا تلك الندوى التى افتى فيها الشيخ هاشم أسلام فتوتة بأهدار دم متظاهرين يوم 24 أغسطس وأعترض بشده على تلك الفتوى قائلا ان الفتوى لا تخرج من اى شخص ولبد ان تخرج من مفتى وان ثورة 25 يناير 2011 قامت من اجل الحرية وليس من اجل الفتنه التى تقوم بأشعالها مثل تلك الفتوى
كما اعترض الأمين العام للجبهة والمنسق العام لثورة 24 أغسطس عيسى سدود فى البيان التى أصدرته الجبهه المصرية اليوم انه لبد من معاقبة الشيخ هاشم أسلام بتهمه التحريض على القتل وان الشيخ هاشم عيسي قام بأهدار دماءهم واصدار تلك الفتوى للتقرب من جماعه الاخوان المسلمين
واعترضت بشده ايضا الدكتورة كريمة الحفناوي أمين عام الحزب الاشتراكي المصري موجهه للشيخ هشام اسلام سؤال " هل سوف تهدر دمي اذا اختلفت معك فى الرأى ؟ "
واعترض ايضا الدكتور محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور الفتوى التى أصدرها الشيخ هشام اسلام قائلا «إذا لم يحاكم هؤلاء (المشايخ) فورًا، سننزلق إلى نظام فاشي يتستر بعباءة (الدين)»
واعترض ايضا بشده الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمود حسين قائلا ان ليس لاى احد ان يفتى مثل تلك الفتوى ويقوم بأهدار دماء اى شخص مهما كان وان جماعة الاخوان المسلمين تؤمن بحرية التعبير عن الراي لذلك تعترض بشده على تلك الفتوى
وانتقد ايضا الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح فتوى الشيخ هشام اسلام قائلا ما يفعله الشيخ هشام هو جريمه لانه يقوم بالتحريض على قتل المتظاهرين وان التحريض على قتل الرئيس مثل التحريض على قتل المواطنين كلاهما يعتبر جريمه لبد من محاسبة من يرتكبها
كما طالب عضو مجلس الشعب السابق ونائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان من الشعب المصري حماية متظاهري 24 أغسطس والداعين الى أسقاط حكم الاخوان المسلمين ورافضين لحكم الرئيس محمد مرسي لان هذا حقهم وليظهرروا على حقيقتهم دون اى تلكيك قد يلجأون اليه
كما اعترض عضو مجلس الشعب المثير للجدل مصطفى بكري على فتوى الشيخ هشام اسلام قائلا ان تلك الدعوة تدعو الى العنف واثارة الفتن
ومازالت الفتوى تواجهه العديد من الانتقادات من قبل كبار الشخصيات السياسية والفنية فى مصر ومن قبل مستخدمى المواقع الاجتماعية الفيس بوك وتويتر التى أنقسمت بين مؤيد ومعارض
بيان الثورة الثانية
اول اعلان ثورة 24 أغسطس لإسقاط الاخوان الثوره التانيه