منذ ان تكونت حركة 6 إبريل من مجموعة من الشباب وهى تثير الجدل سواء فى الصحف أو على المواقع الإلكترونية أو فى القنوات الفضائية وكعادتنا دائما كمصريين نعتقد أن صغر السن معناه العجز أو النقص وأنه من الصعب أن يتعلم الكبير من الصغير وهذه النقطة كانت من أبرز النقط التى جعلت عددا كبيرا من الكتاب الكبار وكذلك من السياسيين الكبار يقومون بمهاجمة حركة 6 إبريل ولم يقتصر الأمر عند هؤلاء فقط بل تأثر بهم العديد من أفراد الشعب المصرى والذين قاموا أيضا بمهاجمة حركة 6 إبريل وذلك إستنادا إلى ثقافة اللإنسان المصرى بعدم تقبل النصيحة أو التعلم من الذى يصغره سنا وكذلك إستنادا إلى ما يسمعه أو يقرأه هؤلاء من هجوم على الحركة



ووصلت هذه المهاجمة إلى إتهام الحركة بالخيانة خاصة أسماء محفوظ أبرز أعضاء الحركة والتى تم إتهامها بالخيانة وتلقى تمويل من الخارج وتلقى تدريب فى دول غير صديقة لمصر بل وصل الأمر إلى البحث فى جذور عائلتها وكانت الشائعة الكبرى بأن والدتها من أصول يهودية وبالرغم من حصول أسماء محفوظ على جائزة من أبرز الجوائز التى يتم منحها على مستوى العالم بصفتها من اكثر النساء تأثيرا فى مصر فى فترة الثورة إلا ان الهجوم لم يقف على أسماء محفوظ وإستمر هؤلاء فى حملة التشويه ضد أسماء محفوظ حتى وصل الأمر إلى الإعتداء عليها فى جنازة ضحايا رفح بالرغم من أن العقلاء يعرفون جيدا انها ليس لها علاقة بذلك مطلقا ولكن تم الإعتداء عليها من باب كراهية الثورة وكراهية حركة 6 إبريل وكراهية أسماء نفسها



ولا احد ينكر مطلقا وجود اخطاء داخل الحركة وبعضها مقبول والآخر غير مقبول وكان آخر هذه الأخطاء ذلك الخطأ الكبير والمتعلق بقراربفصل كلا من طارق الخولي المتحدث الإعلامي السابق للحركة و مصطفى أحمد جاد و ولاء نور الدين نهائيا وشطب أسمائهم من كشوف المقيدين بعضوية الحركة وذلك لمخالفتهم المباديء العامة للحركة والقرارات التنظيمية المنصوص عليها في لائحتها الداخلية وتم نشر هذا القرار فى بيان رسمى للحركة على ست صفحات تابعة لها ومنها الصفحة الرئيسية للحركة على الفيسبوك وصفحات أخرى فرعية لها داخل المحافظات وقامت العديد من الصحف بنشر البيان وبنشر الخبر ومنها أخبار اليوم والدستور والفجر والمصرى اليوم ولكن كانت المفاجأة عندما أصدرت الصفحة بيانا آخر بعده بساعات تؤكد فيه أن ذلك لم يحدث وتتهم الإعلام بعدم تحرى الدقة

وقام زوار هذه الصفحات بالتسائل عن سر هذا اللبس العجيب وتعجبت من تناقض بيانات الحركة بشكل غريب لا يناسب حجمها أو كيانها ووصف البعض هذه التصرفات بتصرفات عيال وإن دول شوية عيال
وزعم بعض أعضاء الحركة أنه قد تم إختراق الصفحات التي نشرت بيان الفصل والسؤال هنا كيف يتم إختراق أكثر من 6 صفحات رسمية تابعة للحركةإذا حدث ذلك بالفعل وتم إستراجعها فلماذا لم يُكتب على صفحات الحركة أو توضح ذلك في بيانها بدلاً من مهاجمة الإعلام والطلب منه بأن يتحرى الدقة في أخباره

خبر جدة أسماء محفوظ ده قديم اوي
إلى جانب انهم نفوا إن ده حصل ايه اللي هيخلي الناس تعمل كدة
أعتقد العنوان فيه مبالغة اوي