مازالت أصداء الفيلم المسمى (براءة المسلمين ) وهو الفيلم المسىء للرسول عليه الصلاة والسلام وللإسلام تخيم على الأوضاع فى العالم اجمع خاصة فى أمريكا وفى الدول الإسلامية بشكل عام وفى مصر بشكل خاص وكانت هناك العديد من ردود الأفعال كان أبرزها ماحدث فى ليبيا من تفجير السفارة الأمريكية وقتل السفير وماحدث فى مصر من حرق الإنجيل امام مقر السفارة الأمريكية ومحاولات إقتحامها التى مازالت مستمرة حتى الآن وبالرغم من ان الإتهام الأول فى هذا الفيلم يوجه إلى أقباط المهجر وعلى رأسهم ذلك المدعو موريس صادق والذى تم سحب الجنسية المصرية منه ومنعه من دخول مصر إلا أن ذلك لايمنع أن هناك العديد من المنظمات وراء هذا الفيلم منها ماتم إعلانه ومنها من لم يتم الإعلان عنه حتى الآن فما تم إعلانه هو القس تيرى جونز وكذلك العديد من الشخصيات اليهودية التى مولت الفيلم بأكثر من 5 مليون دولار ولكن المفاجاة الكبيرة والتى أعلنت عنها صحيفة المصريون المستقلة وعلى مسئوليتها أن هناك مصدر من داخل الكنيسة المصرية أكد لها أن من أبرز المشاركين فى إنتاج هذا الفيلم هى منظمة قبطية حقوقية مصرية يرأسها محامى مصرى قبطى شهير وهو محسوب على الكنيسة فى مصر وهو اول من سارع بالتنديد بالفيلم وإعتبره وضع مشين للأقباط قبل المسلمين
وقال المصدر أن المحامى سافر إلى أمريكا للإتفاق مع أقباط المهجر على إنتاج هذا الفيلم بمشاركته هو ومنظمته واعدا إياهم بالمساندة المادية أيضا وهو ماحدث بالفعل كما أكد أنه تم أنه تم طبع آلاف النسخ من الفيلم المسىء من جانب المنظمة من أجل توزيعها خلال الأيام المقبلة لنشره بأكبر صورة ممكنة كما قال المصدر أن منظمة مسيحيى الشرق الأوسط التى يرأسها المتطرف المصرى نادر فوزى ساهمت أيضاً فى إنتاج الفيلم هذا ومن المعروف ان هذا الفيلم ساهمت فيه العديد من المنظمات اليهودية الأخرى والتى دفعت مبلغ كبير يتعدى الخمسة مليون دولار كذلك شاركت فى طبع العديد من النسخ التى سوف تقوم بتوزيعها فى جميع أنحاء العالم
هذا وقد قاد العديد من المحاميين والقانونيين فى مصر حرب قانونية على صناع الفيلم من أقباط المهجر وهم الجهة التى تم إعلانها حيث قدم العديد من المحامين سيلا من البلاغات إلى مكتب النائب العام وذلك بمحاكمة هؤلاء الأقباط كما إتهمت البلاغات المسئولون الدبلوماسيون المصريين بالتقاعس عن اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد منتجى الفيلم المسىء للرسول باعتبارهم يمثلون أكبر دولة عربية وإسلامية، وكذلك لم يقوموا بمقتضيات وظيفتهم وهم يمثلون مصر داخل الولايات المتحدة الأمريكية