انتشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " صورة للشيح يوسف القرضاوي ،رئيس هيئة علماء المسلمين. الذي يصف الكثيرون بمفتي " قناة الجزيرة " ، و الذي يثير حوله الكثير من الجدل حصوصا بعد مصادقته على مسلسل عمر الذي يعرض لسيرة ثاني الخلفاء الراشدين الفاروق عمر بن الحطاب و الذي ثم عرضه خلال شهر رمضان ، بحسب ما أفاد النشطاء الفيسبوكيون في البداية هي للقرضاوي رفقة منتج الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم .

و هو الأمر الذي أثار جدلا و غضبا واسعين ، لكن سرعان ما قيل بأن الذي يوجد في هو من أحرق القرآن الكريم مسبقا في اشارة للقس المتطرف "تيري جونز". و ليس الأمريكي الإسرائيلي سان باسيل منتج الفيلم المسيء للرسول عليه صلوات من الله و سلامه .

الشيخ القرضاوي لم يعلن عن موقفه و لم يبدي أي توضيح في هذا الامر ليبقى الأمر في حالة من الخلاف و الاختلاف هل الامر يتعلق بمنتج الفيلم أم بالقس جونز .

مع ذلك لم نفهم ما علاقة بأصحاب الفيلم المسيء للاسلام ؟ وإذا كان الشيخ القرضاوي رئيس هيئة علماء المسلمين فكيف له أن يكون مفتي الجزيرة ؟ أين علماء المسلمين الذين برأسهم إذن ؟ وهل أصبحوا جميعا مفتين للجزيرة ؟ ألا نستطيع أن نكون مستقلين بالرأي ومنصفين بالحكم . هل كل من ادعى على أحد نقيصة استنقصناه دون البحث عن الحقيقة أو تحري الصدق . من الطبيعي جدا أن يكون للقرضاوي أعداء كثر , وخاصة الرؤساء الذين لم يسقطوا من عروشهم بعد , فتارة يحضرون للشيخ صورا مع أحبار يهود وتارة مع رهبان نصارى , وما الضير في ذلك إن كان الرجل يمثل دينا وعقيدة تقبل بالحوار مع الآخر ؟ لو لم يجلس إلى الآخرين لوصفوه بالتزمت والعصبية والعنصرية والارهاب .. والقائمة تطول . مهما فعل الشيخ فلن يرضي الناس جميعا , لكنه نكاية بأعداءه , يرضي الكثير الكثير من المسلمين وأنا واحدة منهم .

السلام عليكم

يا أخوانى هذا الرجل الجالس بجوار الشيخ القرضاوى ليس القس تيرى جونز و أيضا ليس هو سام باسيلى منتج

الفيلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام

أرجو تحرى الدقة قبل ان نتهم أى شخص