هل من الممكن أن يتحول الاختلاف في الاراء الى اعتماد السخرية المبالغ قيها و المتدنية للرد على من يخالفك الرأي إنها مسألة تعتبر بشكل من الاشكال حال الكثير من الاعلاميين الذين يؤثتون المشهد الاعلامي عامة في السنوات الأخيرة ، و همهم الوحيد هو استقطاب أكبر عدد من المشاهدين لترتفع بذلك أسهمهم في المشهد الاعلامي .
الكابتن أحمد شوبير انتقد بشكل لا نجد له وصفا دقيقا الا أنه اعتمد السخرية المبالغ فيها و إن كان البعض يحبذ تصنيفها ضمن الكوميديا السوداء ، حيث علق على تصريح لوزير الشباب أسامة ياسين عبر الصفحة الرسمية لوزارة الشباب على «فيس بوك»، و الذي رفض فيه – السيد الوزير - الهجوم على ألتراس الأهلي . قائلا بأن " شباب الألتراس ليس إبليس الحج كي يرجمه الناس بالحجارة "
شوبير غلق بالقول : وزير الشباب بيقول إن الألتراس ليسوا إبليس.. يا حبيبي يا وزير اشجني كمان.. سمعني يا سومة واشجني يا سومة زى زمان، وأنا أجيب صجات وأرقص .
يذكر أن لا نربط بالأساس المقدمة بالخبر ، لأن الاراء تتعدد و قد تحتلف بشكل كبير الا أن الانتقاد يكون بالاسلوب الامثل بعيدا عن المزايدات .
إقرأأيضا: