أحد الأطباء المصريين بالسعودية ناشد الرئيس محمد مرسي لإصدار كادر يضمن له ولزملائه حياة كريمة وينهى حياة الإغتراب بالسعودية و المعاملة السيئة من جانب الإداريين السعوديين التى يلقاه هو وبقية المصريين حسب وصفه
وطالب الطبيب أحمد السيد ابراهيم في رسالة إستغاثة للرئيس مرسي بعنوان “إستغاثة من طبيب مصري مغترب إلى رئيس الجمهورية .. فهل من مجيب؟!” بأن يسأل الرئيس ابنه أحمد والذي يعمل طبيبا بالسعودية ما الذي جعله يخرج من بلاده للعمل بالخارج وكم يتقاضى من العمل هناك وهل يكفيه لكي يعيش حياة كريمة مع نجله.
واضاف انا الآن هنا لأخاطبك بضمير الأب .. ضمير الأب الذي يشعر بمعاناه أبناءه، أخاطبك أبا للـ الطبيب أحمد محمد مرسي و أسالك يا سيادة الرئيس .. لماذا سافر أحمد للعمل كطبيب مقيم بإحدى المستشفيات الخاصة بالمملكة العربية السعودية وهو المتزوج حديثا و يعمل هناك منذ أكثر من عامين أي قبل الثورة و هو مستمر بعمله هناك ولا يفكر حتى بالعودة … هلا سالته سيادتك لماذا لا يفكر بالعودة للعمل في وطنه وسط اهله وعشيرته.. اسأله سيادتك عن حال وزارة الصحة المصرية و عن حال مستشفيات وزارة الصحة وحال المرضى المصريين في المستشفيات والعيادات الحكومية، اساله عن توافر الأدوية في مستشفيات و وحدات وزارة الصحة، اساله عن إحساس الطبيب المصري وهو يعمل في وزارة الصحة و اساله عن أعلى راتب حصل عليه خلال فتره العامان التي عملها هنا قبل سفره إلى المملكة و هل ذلك الراتب يكفي لعيش حياة كريمة له و لزوجته وحفيدك منه”.
وواخيرا تمنى الطبيب المصرى ان يرجع مصر مرفوع الرأس فقد ذكر أحد الإداريين السعوديين معي في المركز الذي اعمل به حين قال لي ( انتوا ملكمش كرامة ده إبن رئيسك شغال عندنا ) وأرد وأقول له أن رئيسي أعاد لي كرامتي”.