من الواضح أن الصراع الانتخابي بين الجمهوريين و الديمقراطيين حول الرئاسة ، قد بدأ يشتد و هو الامر الذي سينعكس بشكل قوي على أبرز السياسات التي تنتهجها إدارة الرئيس الحالي بارك أوباما ، خصوصا على مستوى العلاقات الخارجية التي تعرف انتقاد كبيرا من طرف الجمهوريين ، و من بين النقاط التي ظهر فيها الصراع هي المساعدة الاقتصادية الامريكية لمصر و التي تقدر بــ 450 مليون دولار في إطار تخفيف الدين الامريكي على مصر في وقت تعرف فيه الميزانية عجزا يصل الى حوالي 12 مليار دولار .
جاء ذلك من خلال تجميد النائبة الجمهورية كاي غرانغر لهذه المساعدة يوم الجمعة الماضية في إطار الصلاحيات المخولة لها ، معللة ذلك بأن العلاقات المصرية الامريكية دخلت مرحلة المراقبة الدقيقة ، و أصبح من اللازم تبرير كل خطوة .
بالمقابل أكدت وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أن ادارة أوباما ستعمل على فك هذا التجميد من خلال شرح الأسباب التي تدفع الة تقديم هذه المساعدات .