شهدت محاكمة صبري " نخنوخ " محاولته الاعتداء ضربا على الدكتور "محمد البلتاجى" عضو حزب الحرية والعدالة و ذلك خلال شهادته أمام هيئة المحكمة و التي تمت اليوم الخميس 8 نوفمبر 2012 ، مما اضطر رجال الأمن الى التدخل و منعه من الخروج من القفص مخافة أن يهرب ، كما تم تشديد الحراسة و إشهار الأسلحة .
الدكتور "محمد البلتاجى" وفقا لما نقلته مصادر اعلامية ، أكد خلال شهادته أن صبري " نخنوخ " كان مساهما في الانفلات الأمني الذي شهدته مصر ، و أنه و سيعا منه لمساعدة وزير الداخلية حينئذا حبيب العادلي ، عمد رفقة أتباعه الى إجهاض الثورة .
و أكد البلتاجي خلال شهادته أنه لم يلتقي بصبري نخنوخ الا أنه سمع عنه من طرف العديد المواطنين و ذلك في لإطار متابعته للشأن المصري باعتباره مواطنا مصريا .