حاول صبري نخنوخ من داخل قفص الاتهام التعدي على الدكتور محمد البلتاجي وهو داخل القفص وذلك بعدما اتهم البلتاجي نخنوخ انه كان السبب وراء الانفلات الامنى خاصة وانه تسبب فى القبض على نخنوخ واكد البلتاجي انه لايملك معلومات موثقة حول تورط نخنوخ فى اى شئ ولكنه سمع ممن حوله ان نخنوخ اشترك مع مجموعة من البلطجية فى اثارة حالة كبيرة من الانفلات الامني عقب احداث ثورة يناير , وربما تكون شهادة البلتاجي تؤدي الى براءة نخنوخ وفور خروج الدكتور البلتاجي حاول نخنوخ الخروج من قفص الاتهام للتعدي عليه فما كان من القوة المرافقة له الا ان شددت الحراسة على نخنوخ واشهروا الاسلحة فى وجهه من اجل احباط اى محاولة للهروب من جانبه او ربما بمساعدة انصاره , وكان صبري نخنوخ قد حضر الى المحكمة تحت حراسة مشددة كونه من المشهورين اعلاميا بسبب ارتباطه بالعديد من الفنانين امثال سعد الصغير ومحمد فؤاد والذين اعترفا بعلاقتهما بنخنوخ مؤكدين على نزاهة الرجل وانه راجل ابن بلد رافضين اتهامه بأى محاولات للبلطجة وان الاسود التى وجت فى فيلته كانت بمثابة مزار سياحي للاطفال ولم يكن يمنع احد من الدخول