اكد الدكتور محمد البلتاجي العضو البارز فى جماعة الاخوان المسلمين انه لايعرف مطلقا صبري نخنوخ ولم يقابله من قبل وانه لايوجد تصفية حسابات مع احد , واضاف البلتاجي عبر حسابه على الفيس بوك انه لايعرف مطلقا نخنوخ مؤكدا لو كانت هناك تصفية حسابات فكان اولي تصفيتها مع ظباط امن الدولة ممن استباحوا البيوت ليلا واكثرهم لايزال يعمل فى وظائفه حتى الان
وقال البلتاجى عبر حسابه الشخصى على شبكة "فيس بوك": "لن يرهبنى نخنوخ وشركاه ولن يزحزحنى الإعلام "إياه" عنها، هى الإجابة عن الأسئلة التى سألت السيد وزير الداخلية أحمد جمال الدين عنها منذ أحداث وزارة الداخلية، حين كان مديرا للأمن العام وما زلت أنتظر منه ومن أجهزة التحقيق والمعلومات أن تجيب عنها وهى: "ما دور نخنوج ورجاله وأمثالهم من عصابات البلطجة المنظمة الذين كانوا على علاقة بالنظام السابق وأجهزته الأمنية - فى أحداث ماسبيرو والبالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد وغيرها من المجازر التى راح فيها الشهداء"، وإذا ثبتت لدى جهات التحقيق علاقتهم بهذه الأحداث، فمن الذى كان يكلف هؤلاء ويحميهم ويدفع لهم فاتورة هذه البلطجة المنظمة؟ هذا هو السؤال الأهم ولن يصرفنا "الإعلام إياه" عن الوصول للحقيقة".
واستغرب البلتاجي من استقبال القنوات الفضائية لصبري نخنوخ وشقيقه مؤكدا انهم بكده بيعتبرونهم ابطال قائلا من المسئول عن اسطورة نخنوخ , معاتبا الاعلام , وكانت قناة المحور فى برنامج 90 دقيقة قد استضافت سعيد نخنوخ شقيق صبري نخنوخ كما استضافت قناة النهار فى حوار حصري صبري نخنوخ فى برنامج صبايا الخير
ويبدو ان البلتاجي رفض الدخول على الهواء مع ريهام السهلي فى برنامج 90 دقيقة واغلق تليفونه الخاص اعتراضا على استقبال شقيق نخنوخ والذى اعتبره على مايبدو تكبير لاحجامهم
وانهى البلتاجي حواره على الفيس بوك قائلا انه لايخاف من جحر الثعابين على الاطلاق ولن يهدأ الا بالقضاء نهائيا عليه
فيما طالب عدد من الزوار ضرورة توفير حماية للدكتور محمد البلتاجي واسرته لانه بذلك اصبح مهددا فى اى وقت من عائلة صبري نخنوخ