سبحان الله الذي يغير ولا يتغير قبل 75 سنة من الان كان السودانيين يجمعون التبرعات لفقراء السعودية
قال تعالى(تلك الأيام نداولها بين الناس)
اليكم صورة من وثيقة تبرعات أهل السودان لفقراء المدينة المنورة
قبل 75 سنة تبرعات تجار السودان لسكان المدينة المنورة قبل 75 سنة فقائمة بالتبرعات “إعانة” من بعض تجار ورجال الأعمال السودانيين لسكان المدينة المنورة منشورة في ملحق جريدة “حضارة السودان” قبل 75 سنة و هذه المساعدات كانت في العام 1935م بعد أن وحد الملك عبد العزيز المملكة العربية لسعودية في العام 1932م .
المجموع كان 223 جنيه وكان الجنيه في ذلك الزمن له قيمة مثل العملات العالمية في وقتنا الحاضر..كانت هذه القائمة الأولى وتلتها عدة قوائم وتبرعات للمدينة المنورة ومكة المكرمة في ذلك الزمان:
عرف بعض المتبرعون في القائمة هم:
1- حضرة صاحب السيادة الحسيب النسيب السر السيد عبد الرحمن المهدي (جد صادق المهدي رئيس وزراء السودان السابق)
2- عبد المنعم أفندي محمد (من أكبر رجال الأوقاف في السودان على مر التاريخ وكان يملك الكثير من العقار في السودان)
3- حضرة حسين أبو العلا وأولاده (وكيل سيارات مرسيدس في السودان)
4- حضرة الأستاذ الشيخ بابكر بدوي(أول من أسس مدرسة للبنات في السودان) و الباقون من أعيان وتجار السودان..
الملفت للنظر أحد المتبرعين حضرة السري الكبير الخواجة هنري جيد وهو مسيحي وذلك يبين مدي التعايش الذي كان يسود بين المسلمين والمسيحيين في السودان في تلك الفترة.
يقول بعض الأخوة السودانيين:
كانت بلاد الحجاز تعتمد علي مواسم الحج والعمرة وكانت مناطق جدة ومكة تنتظر قوافل الحجاج السودانيين بفارق الصبر لكرم السودانيين وما يحملونه معهم من عطايا وللحاجة والفقر في تلك البلاد في ذلك الزمن. وكثير من كبار السن من سكان تلك المناطق يذكرون هذا الأمر . لكن انعكست الايه وأصبح حليب المراعي يأتينا عبر البحر الأحمر.
السودانيون يلقبوا بأولاد عباس.. وعند قدوم حملة الحجاج السودانية تأتي إليهم جموع من أهل مكة والمدينة ويقولوا لهم “ياأولاد عباس أدو الناس” أي أعطونا وأطعمونا.
. رحمهم الله تعالى جميعا ..
(تلك الأيام نداولها بين الناس )( فاعتبروا يا أولي الألباب )
قال تعالى(تلك الأيام نداولها بين الناس)
اليكم صورة من وثيقة تبرعات أهل السودان لفقراء المدينة المنورة
قبل 75 سنة تبرعات تجار السودان لسكان المدينة المنورة قبل 75 سنة فقائمة بالتبرعات “إعانة” من بعض تجار ورجال الأعمال السودانيين لسكان المدينة المنورة منشورة في ملحق جريدة “حضارة السودان” قبل 75 سنة و هذه المساعدات كانت في العام 1935م بعد أن وحد الملك عبد العزيز المملكة العربية لسعودية في العام 1932م .
المجموع كان 223 جنيه وكان الجنيه في ذلك الزمن له قيمة مثل العملات العالمية في وقتنا الحاضر..كانت هذه القائمة الأولى وتلتها عدة قوائم وتبرعات للمدينة المنورة ومكة المكرمة في ذلك الزمان:
عرف بعض المتبرعون في القائمة هم:
1- حضرة صاحب السيادة الحسيب النسيب السر السيد عبد الرحمن المهدي (جد صادق المهدي رئيس وزراء السودان السابق)
2- عبد المنعم أفندي محمد (من أكبر رجال الأوقاف في السودان على مر التاريخ وكان يملك الكثير من العقار في السودان)
3- حضرة حسين أبو العلا وأولاده (وكيل سيارات مرسيدس في السودان)
4- حضرة الأستاذ الشيخ بابكر بدوي(أول من أسس مدرسة للبنات في السودان) و الباقون من أعيان وتجار السودان..
الملفت للنظر أحد المتبرعين حضرة السري الكبير الخواجة هنري جيد وهو مسيحي وذلك يبين مدي التعايش الذي كان يسود بين المسلمين والمسيحيين في السودان في تلك الفترة.
يقول بعض الأخوة السودانيين:
كانت بلاد الحجاز تعتمد علي مواسم الحج والعمرة وكانت مناطق جدة ومكة تنتظر قوافل الحجاج السودانيين بفارق الصبر لكرم السودانيين وما يحملونه معهم من عطايا وللحاجة والفقر في تلك البلاد في ذلك الزمن. وكثير من كبار السن من سكان تلك المناطق يذكرون هذا الأمر . لكن انعكست الايه وأصبح حليب المراعي يأتينا عبر البحر الأحمر.
السودانيون يلقبوا بأولاد عباس.. وعند قدوم حملة الحجاج السودانية تأتي إليهم جموع من أهل مكة والمدينة ويقولوا لهم “ياأولاد عباس أدو الناس” أي أعطونا وأطعمونا.
. رحمهم الله تعالى جميعا ..
(تلك الأيام نداولها بين الناس )( فاعتبروا يا أولي الألباب )