أولاً لابد أن تدرك أنك من صنع نفسك
1 : اكتشف قدراتك :
كان سقراط يقول دائماً ( أعرف نفسك ) نعم فالحياة تبدأ اللحظة التى يكتشف فيها الإنسان نفسه , ويعرف ما هى مواهبه وقدراته وإمكانياته , فهناك ألاف الناس الذين يعيشون ويموتون دون أن يكتشفوا مواهبهم ويعرفوا أنفسهم.
أننى أدعوك أن تجلس مع نفسك جلسة طويلة , وتحاول معرفة سلبياتك وإيجابياتك وميولك ومزاجك واستعداداتك , ولا شك ان كل واحد منا لديه من المواهب والقدرات ما لايحصى وما لا يعد .
أعرف مواهبك وقدراتك حتى تستطيع أن توجهها التوجيه السليم .
2: لا تقلد الآخرين
لا تقضى عمرك فى تقليد الآخرين , أنما كن نفسك , لقد خلقك الله نموذجاً فريداً , وهو يريدك كذلك لتضيف إلى البشرية شيئاً جديداً . لكن ماذا ستضيف لو قلدت غيرك ؟ حتى لو كان ما تقلده شخصاً عظيماً.
3: إبذل أقصى مجهود
يا من تريد أن تصنع نفسك وتبنى مستقبلك , لابد أن تبذل أقصى مجهود فلا يوجد نجاح بلا ثمن وبلا عرق.
الإنسان الناجح له أهداف واضحة ومحددة , يؤمن بها ويحبها , ويَجٍدّ فى تحقيقها , ويقول علماء النفس ( أن الهدف يجمع شتات الشخصية مهما كانت مبددة أو مبعثرة ) فبمجرد ظهور هدف واضح فى حياة الإنسان تبتدئ شخصيته تتجمع على ذاتها , وتتحد إرادته , وتقوى عزيمته , والشخصية التى بلا هدف شخصية متحللة , لأنه لا يوجد هدف يشد إرادته ويجمع عواطفها ويدفعها للعمل بنشاط , فتصبح شخصية غير منضبطة وتتحكم فيها الالغرائز والعواطف الهوجاء , والأنفعالات الكبوتة , وتصبح الحية مجرد ردود أفعال ,وليست أفعال
ثالثاً أستغل وقتك أفضل استغلال
أذا اردت أن يكون لك مستقبلاً عظيماً تعلم كيف تستغل وقتك أفضل أستغلال . فرغم الأختلافات التى بين البشر إلا أن الكل متساوون فى أنه مع أشراقة كل صباح جديد أمام كل واحد منا 24 ساعة والفرق بين الناجح والفاشل هو أن الأول أستطاع أن ينظم ويشغل كل دقيقة فى يومه , أما الثانى فلم يستطع
طور شخصيتك
عزيزى أن اردت أن تتطور , أحرص على أن تنمو فكرياً بإستمرار , فالفرق بين الإنسان العظيم والتافه هو الكم المضاف إلى عقله ليس فقط من معلومات وإنما من قدرة على ترتيب هذه المعلومات.
أنها دعوة لتطور نفسك وتصبح مؤثراً وفعالاً ومن أهم وسائل تطوير الشخصية
1: القراءة
2: التعلم من خبرات الأخرين
3: نصائح المخلصين
4: نقد المحيطين ( النقد البناء وليس نقد التعجيز )
خامساً تعلم من أخطائك
يقول الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين فى كتابه أيام لها تاريخ ( لقد احتار العلماء فى تعريف الإنسان فمنهم من قال أنه حيوان ناطق ثم تبين أن الببغاء تنطق , ومنهم من قال أنه حيوان ضاحك , فاكتشفوا أن القرود تضحك , ومنهم من قال انه حيوان عاقل , ثم تبين أن كل الحيونات تعقل , وإن كان العقل درجات وأخيراً أهتدى العلماء إلى أنه حيوان ذو تاريخ )
نعم الإنسان ذو تاريخ , فالحيوانات ليس لها تاريخ ولا تتعلم من أخطائها وتجاربها , أما الإنسان فيجب أن يتعلم ويستفيد من كل تجربة مرت به
سادساً أجعل من حياتك رسالة
هل سألت نفسك يوماً من أنا ؟ لا يكفى أن تعرف أنك ( فلان ) ولا يكفى ان تعرف أنك طالب أو مدرس أو محامى أو نجار أو حداد , فهذه كلها صفات لأعمالك ولكن لا تبين حقيقة جوهرك , إن كلاً منا يجب أن يجاوب على أهم سؤالين
ولكن عليك أن تدرك
1: أنك خلقت لرسالة
2: أن قيمتك الحقيقية فى الرسالة التى تحملها
3: عليك أن تجعل من عملك رسالة
هنا انتهى دورى عزيزى وأنا فى غاية سعادتى بهذا الموضوع الذى استفدت منه كثيراً متمنياً أن يكون سبباً فى نجاح الكثيرين