ستدرجت عاملة مساج ألمانية الجنسية وزوجها المصرى، مدير شركة بترولية بالمعادى، اعتاد التردد على النادى الصحى الذى تعمل به، إلى شقتها بمدينة نصر بحجة إجراء المساج له بالمنزل، واتفقا على التخلص منه وقتله، والاستيلاء على أمواله بعد أن أخبرها بالرقم السرى الخاص بخزينته، ولكنها استولت على الأموال وهربت إلى ألمانيا وتركت زوجها ليواجه بمفرده حكم الإعدام.
البداية كانت بتلقى اللواء مصطفى بدر مدير الإدارة العامة لمباحث حلوان، بلاغا من "منال. م" (41 سنة) ربة منزل، تفيد بتغيب زوجها "مصطفى. ف. أ" (47 سنة)، مدير شركة خدمات بتروليه بالمعادى، وأن آخر يوم شاهدته فيه كان بتاريخ 29 سبتمبر الماضى، مستقلا سيارته وبحوزته هاتفه المحمول ولاب توب وكاميرا ديجيتال، متوجها إلى عمله.
وبإخطار اللواء حامد عبد الله مساعد أول الوزير لمنطقة حلوان، ومدير أمن حلوان، أمر بسرعة تشكيل فريق بحث لكشف لغز غياب مدير شركة البترول، والذى تبين من تحريات رجال المباحث التى أشرف عليها العميد محمد القصيرى رئيس المباحث الجنائية، أن مدير شركة البترول متعدد العلاقات، واعتاد التردد على النوادى الصحية.
كما تبين أنه على علاقة بإحدى عاملات المساج بمركز الشمس الصحى بالمعادى، وتدعى "سيلكا" ألمانية الجنسية (31 سنة)، متزوجة عرفيا بـ"محمد. م. أ" (24 سنة)، سائق ومقيم بالبساتين، وشهرته "ميدو" مسجل خطر سرقة، واتفقا على أن تستدرج "سيلكا" مدير شركة البترول إلى شقة بمدينة نصر تقيم فيها مع زوجها، بحجة إجراء مساج له، على أن يكون زوجها مختبئا بإحدى الغرف، ثم يتخلصا منه والاستيلاء على أمواله، خاصة وقد أخبرها بمكان الخزينة التى يضع فيها أمواله، والرقم السرى الخاص بها.
وبإعداد الأكمنة تم القبض على "ميدو" وتبين أن "سيلكا" هربت خارج البلاد عائدة إلى بلدتها بألمانيا، واعترف زوجها بأنهما اتفقا على استدراجه والتخلص منه، وأن زوجته اتفقت مع المجنى عليه أن يتقابلا فى شقتها بمدينة نصر لإجراء المساج له، ثم التخلص منه وسرقة أمواله.
وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه استولى على 6 ميداليات فضية، وهاتفه المحمول، ولاب توب، وساعة يد ذهب، وكاميرا ديجيتال، ومبلغ 350 جنيها كانت بحوزته، ثم تخلص من ملابسه بمدينة نصر بأحد صناديق القمامة، ووضعوه داخل كيس بلاستيك أسود كبير، وتركوه داخل حقيبة سيارته بمنطقة مصر الجديدة.
تم العثور على الجثة فى حالة تعفن، وأحيل المتهم للنيابة لمباشرة التحقيق.