الثوم من الأطعمة التى ذكرت فى القرآن الكريم وفوائدة لا حصر لها ويعتبر الثوم غذاء و دواء معا و أهميته في تحضير الطعام لا نظير لها من حيث الطعم والنكهة التى يضيفها إلى الطعام .
ولكن كيف نتعامل مع الثوم لجعل المواد المفيدة لأجسامنا و خاصة لصحة القلب أكثر فاعلية:
عملية هرس الثوم تطلق انزيم يساعد في تكوين المركب أليسين ، هذا المركب يتحلل ليكون مركبات أخرى تحتوي على الكبريت مفيدة جدا لصحة القلب و لكنها تتكون بعد عشر دقائق على الأقل من هرس الثوم.
لذلك فان أفضل طريقة للتعامل مع الثوم عند تحضير الطعام هي بهرسه و تركه لفترة عشر دقائق يمكن خلالها تحضير الأطعمة الأخرى. و في جميع الأحوال تناول الثوم المهروس أفضل من تناول الفصوص كاملة و أفضل كذلك من تناول المنتجات التجارية كالبودرة أو الاقراص أو غيرها.
مع تحياتى