قبيل ساعات قليلة كانت تفصلنا عن غلق كافة اللجان التى اقيم بها الاستفتاء بالمرحلة الاولى على دستور مصر الجديد بعد الثورة فقد تفاجأ الجميع الان بتواجد تظاهرات لحركة حازمون بميدان لبنان داعين لمحاصرة مقر التيار الشعبى الذى يراسه المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى ولكن تم الدفع بعشرات عربات الامن المركزى نحو المقر وتم احتواء الامور ولكن العجيب بالامر هو هجومهم بعنف شديد على مقر حزب الوفد واقتحامه وحرق عشرات السيارات الخاص بعدد كبير للصحفين اكدت عدة مصادر ان وراء تلك الافعال والاعمال الهجومية فى ذلك التوقيت بالاخص قبل الاعلان عن نتيجة الاستفتاء الذى ينتظره الملايين لكى نصل للقول الفصل فى اتمام مشروع ذلك الدستور واعتماده ام تكون هناك جمعية تأسيسية جديدة والسسر وراء تلك الافعال هو التأكد بأن هناك ازدياد كبير لنسبة ( لا ) للدستور مما يشير الى ان كفة القوى المدنية والتيارات الشعبية والاحزاب الليبرالية بما فيها حزب الوفد وحزب الدستور والمصريين الاحرار هى التى سترجع كفتهم لذلك تم فعل تلك الاعمال للتشتيت عما سيكون فى خلال الساعات القادمة ولذلك تم اغلاق العديد من اللجان قبل موعدها على الرغم من تواجد الالاف من المواطنين الذين يريدون الادلاء بصوتهم وينتظرون بالطوابير الطويلة التى امتدت وقفتهم لساعات عديدة