{اللحظات الأخيرة في الحياة - ذكرُ الموت }
أخي الكريم ..،
إن الموت من أعظم المصائب التي يضعها الإنسان نصب عينيه ونجد الكثير من الناس يصيبهم الهلع عند ذكره، ونجد الحال يختلف بالنسبة للمؤمن عنه لغير المؤمن فإذا كان العبد مؤمناً طائعا لله فتجده يتمنى أن لا يموت قبل أن يزداد من الطاعات في حياته ويتمنى أن يمد الله في عمره حتى يتزود من الأعمال الصالحة ونجد العكس بالنسبة للعبد العاصي فتجده عندما يقترب من هادم اللذات يعاني من حالة ذعر ويشعر بمدى فداحة هذه المعصية حيث يندم على ما فرط في حق الله .
يقول الله تبارك وتعالى في شأن هذا العبد الغير مطيع :
إن الموت من أعظم المصائب التي يضعها الإنسان نصب عينيه ونجد الكثير من الناس يصيبهم الهلع عند ذكره، ونجد الحال يختلف بالنسبة للمؤمن عنه لغير المؤمن فإذا كان العبد مؤمناً طائعا لله فتجده يتمنى أن لا يموت قبل أن يزداد من الطاعات في حياته ويتمنى أن يمد الله في عمره حتى يتزود من الأعمال الصالحة ونجد العكس بالنسبة للعبد العاصي فتجده عندما يقترب من هادم اللذات يعاني من حالة ذعر ويشعر بمدى فداحة هذه المعصية حيث يندم على ما فرط في حق الله .
يقول الله تبارك وتعالى في شأن هذا العبد الغير مطيع :
"حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)" المؤمنون 99 ، 100
والبرزخ هو حياتك داخل القبر بعد أن تودع هذه الحياة الفانية وتستقبل حياتك الأخرى الباقية وقد ذكَّر النبي بالموت كثيراً وأمر بكثرة ذكره فقال :
"أكثروا ذكر هادم اللذات" صحيح
وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال :
"أتيت النبي عاشر عشرة، فقال رجل من الأنصار فقال: يا نبي الله، من أكيس الناس وأحزم الناس؟ قال: أكثرهم ذكراً للموت، وأكثرهم استعداداً للموت، أولئك الأكياس، ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة"رواه الطبراني وحسنه المنذري
فوائد ذكر الموت :،
قال الدقاق:
قال الدقاق:
(من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاثه أشياء: تعجيل التوبة، وقناعة القلب، ونشاط العيادة، ومن نسي الموت عوقب بثلاثة أشياء: تسويف التوبة، وترك الرضى بالكفاف، والتكاسل في العبادة )
كذلك فذكر الموت يقصر الأمل في طول البقاء، ويزهد في الدنيا، ويرضي بالقليل منها فعن انس بن مالك رضى الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم مر بمجلس وهم يضحكون فقال:
"أكثروا ذكر هادم اللذات، أحسبه قال: فإنه ما ذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه، ولا في سعة إلا ضيقه عليه .... " حسن