مما لاشك فيه ان الاعلام المصرى الان اصبح احد اقوى الوسائل المؤثرة فى الواقع السياسى خاصة بعد قيام ثورة 25 يناير 2011 حيث ان انطلاقة هذا الكم الكبير من عدد القنوات الفضائية وبرامج التوك شو اليومية التى تلتف حول شاشة التلفزيون لمشاهدتها اصبحت حالة عامة وعادة اساسية وافة يومية للغالبية العظمى من الشعب المصرى وبين احد سمات هذا الاعلام هو وجود اعلامى مثل عمرو اديب الذى دائما ما يكون سببا لاثارة الجدل منذ ان بدء برنامجه الذى يطل علينا منه القاهرة اليوم بشبكة اوربت الفضائية وهو دائما يفاجأنا باسلوب الغير معتاد على رموز الاعلام فتشهد حلقاته دائما تصريحات غريبة الاطوار واحيانا تكون صادمة فعلى الرغم من احتسابه انه احد اعلامى نظام المخلوع حسنى مبارك الا انه بعد قيام الثورة اصبح احد المدافعين عن الثورة على الرغم من عدم مشاركته بها ويبقى له الا انه احد ابرز المهاجمين للنظام الحاكم الان برئاسة الدكتور محمد مرسى وناقد ومعارض بشدة لجماعة الاخوان المسلمين بشكل خاص وللتيارات الاسلامية بشكل عام خاصة بعد انتهاء انتخابات رئاسة الجمهورية ووصول مرسى لسدة الحكم وليس هذا من جانبه فقط بل ومن زوجته الاعلامية المثيرة للجدل ايضا لميس الحديدى من خلال شاشة قناة سى بى سى الفضائية والتى تعد ابرز القنوات المصنفة بأنها احد قنوات المحسوبة على النظام السابق