يوم بعد يوم يظهر لنا جديد فى الحياة السياسية وتتطور الأحداث من أسوأ الى الأسوأ , فى عهد سيادة الرئيس محمد مرسى منذ توليه منصب رئيس الجمهورية , وقراراته الغريبة جدا والتى يتحدى بها اردة الشعب المصرى فى تحقيق الديمقرطية والعدالة الأجتماعية , حتى حصن نقسه فرعونا على الشعب المصرى , ومن ثم يظهر لنا أئمة المساجد والشيوخ والدعاة ليقوله لنا بأن يجب علينا طاعة الرئيس وقراراته وعدم معارضته , وكان من أغرب هذه الحالات هو ماحدث يوم الجمعة الماضية عندما تحولت معظم جوامع مصر ودور العبادة للتحدث فى السياسة وحث الناس وتوجيهم بالتصويت بنعم للدستور , ومن أبرز هذه المحافظات هى محافظة الأسكندرية عندما قام الشيخ أحمد المحلاوى امام مسجد القائد ابراهيم أثناء خطبته لصلاة الجمعة بمطالبة المصليين بالتصويت بنعم للدستور الذى يعتبر من أعظم الدساتير التى صنعت فى تاريخ مصر, الأمر الذى أدى الى غضب المصليين لتحول دور العبادة الى مكان للدعاية لسياسية والترويج للدستور , وتطور الأمر الى أحداث دامية بعد الصلاة واستمرت الى مساء , وتم حجز الشخ المحلاوى داخل المسجد من قبل الشرطة خوفا من أن يصاب بأذى من قبل المنظاهرين .
