فى الاحداث الاخيرة التى شهدتها البلاد من تنازع حول الاعلان الدستورى الجديد والانقسام الذى شهده الشارع المصرى فقد ذكرت شبكة سى ان ان الانقسام فى الشارع المصرى وصل الى ان تعرت فتاه مصرية امام السفارة التابعة لدولتها فى السويد مما ادى الى استنكار هذا العمل الفاضح لدى كثير من المصرين وكتب احد المدونين انه مادام ورقة الاستفتاء مكتوب فيها خانه بنعم وخانه بلا فلم الانقسام وحين ان ذهبت الناشطة المصرية علياء المهدى وتعرت تماما امام السفارة المصرية بالسويد دعما للمعارضة االمصرية والذى جاء سلبا والذى لا تعرفه علياء المهدى ان كل الذين يصوتون بلا يرفضون هذا التعرى السافر وكانت النتيجة هى انه جاء فعلها الفاضح استياء جميع المصريين من فعلها فقرر التصويت بنعم وقد كتبت عدة مدونات عربية فى اطار هذ الموضوع وقد كتب احدهم ان بطل هذا الاستفتاء الذى ليس له سابقة فى التاريخ المصرى هو الشارع والشعب المصرى العظيم