شهد شهر أكتوبر من العام 2011 نشر الناشطة السياسية و الحقوقية علياء ماجدة المهدي لصورة خاصة بها عارية على مدونتها الخاصة التي تصنف ضمن خانة " للكبار فقط " ، و هو الحدث الذي أثار في حينها زوبعة داخل الوسط المصري بمختلف تشكيلاته و على جميع الاصعدة سواء السياسية أو المجتمعية أو الدينية ، و ذلك بالنظر الى حجم ما أقدمت عليه علياء باعتباره تحطيما لأحد أهم الطابوهات داخل المجتمع المصري المحافظ ، مرت الأيام و حاولت علياء الظهور في الساحة من خلال العديد من المناوشات و افتعال عدد من الأحداث التي يتذكرها الشارع المصري صغيره و كبيره .
مرت الأشهر و اكتمل الحول بل زاد عليه الشهر و نيف لتخرج علياء ماجدة المهدي الى الساحة كناشطة حقوقية و سياسية حيث استغلت هذه المرة فرصة الأزمة التي خلقها الاعلان الدستوري الذي أقره الرئيس الدكتور محمد مرسي في نوفمبر 2012 ، و كذلك رفض القوى السياسية المعارضة لاجراء الاستفتاء على الدستور .
علياء المهدي التي كانت شبه منسية بعد واقعة ، أصبحت الأبرز على الساحة من خلال تعريها أمام السفارة المصرية بالسويد تحت غطاء إحدى المنظمات الحقوقية النسائية الاوربية و التي ليست الا منظمة “فيمن” (femen) النسوية الأوكرانية ، و انتقلت التغطية الاعلامية من الدستور الى علياء التي شكلت الحدث الأبرز مع نهاية العام 2012 ، بل إن إحدى الصحف العربية صنفتها ثاني أبرز الفضائح السياسية في العالم خلال عام 2012 .
الصحافة الاسبانية لم تجعل الحادث يمر دون أن تكون من الذين يرمون بسهمهم حيث قامت بتسليط الضوء على فعل علياء ، و خلافا لما هو متوقع استنكرت ما قامت به الناشطة علياء ، و اعتبرته مجرد رغبة في الشهرة ، و بأنه ليس فعلا سياسيا ، لأنه مخالف لطبيعة المجتمع المصري المحافظ .
سن الفتاة التي لم تتجاوز الــ 21 سنة الا بأسابيع قليلة ، يمكن أن يوصف لنا الحالة التي لا يمكن أن تخرج عن الاطار الذي وضعتها فيه الصحافة الاسبانية ، لكن الأكيد أن علياء المهدي من خلال تعريها للمرة الثانية بشكل احتجاجي على الدستور الذي قالت بأنه يتضمن مواد عنصرية و مقيدة للحريات دخلت تاريخ السياسة المصرية لكن هل ستخرج من بابه الخلفي أما أن اطلالتها ستظل مرسومة في الذاكرة .مرت الأشهر و اكتمل الحول بل زاد عليه الشهر و نيف لتخرج علياء ماجدة المهدي الى الساحة كناشطة حقوقية و سياسية حيث استغلت هذه المرة فرصة الأزمة التي خلقها الاعلان الدستوري الذي أقره الرئيس الدكتور محمد مرسي في نوفمبر 2012 ، و كذلك رفض القوى السياسية المعارضة لاجراء الاستفتاء على الدستور .
علياء المهدي التي كانت شبه منسية بعد واقعة ، أصبحت الأبرز على الساحة من خلال تعريها أمام السفارة المصرية بالسويد تحت غطاء إحدى المنظمات الحقوقية النسائية الاوربية و التي ليست الا منظمة “فيمن” (femen) النسوية الأوكرانية ، و انتقلت التغطية الاعلامية من الدستور الى علياء التي شكلت الحدث الأبرز مع نهاية العام 2012 ، بل إن إحدى الصحف العربية صنفتها ثاني أبرز الفضائح السياسية في العالم خلال عام 2012 .
الصحافة الاسبانية لم تجعل الحادث يمر دون أن تكون من الذين يرمون بسهمهم حيث قامت بتسليط الضوء على فعل علياء ، و خلافا لما هو متوقع استنكرت ما قامت به الناشطة علياء ، و اعتبرته مجرد رغبة في الشهرة ، و بأنه ليس فعلا سياسيا ، لأنه مخالف لطبيعة المجتمع المصري المحافظ .
كثيرون يفضلون الصمت في مقابل ما قامت به علياء المهدي ، تحت عدد من الدرائع ، و هو الموقف الاشبه بزرع النعامة لرأسها في التراب ، لأن الجدير بالمختصين أن يقوموا بتحليل دقيق لهذه الواقعة قبل ان يتم استساخ حالة المهدي لأن الفعل الاستثناء اليوم ، قد لا يكون الا معتاد في الغد ، هكذا تحولت أوربا من قارة محافظة الى ما هي عليه الان ، و الأكيد أن الصمت هو الذي صنع ما صنع ، و معنى الابتعاد عن الصمت ليس اللجوء الى السب و القذف دون محاولة تشخيص الحالة .
ملحوظة : اخترت التريث في نشر هذا الموضوع حتى لا يتيه في زحمة الصور و البحث عن الشو الاعلامي .