فى تطور غريب للأحداث فى مصر وظهور متوالى لهجمات جماعات مسلحه على مقرات جمعيات ثقافيه ومجتمعيه معارضه للنظام القائم وفى تزايد دائم للحديث عن ظهور جمعيات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بأكثر من أسم وتغطيه فى أمكان عديدة فى مصر
تم الاعتداء على مقر جمعيه صحارى الثقافيه وتدمير المقر تكسير محتويات الجمعيه والمكتب وكسر الهارد ديسك الخاص بالجمعيه
والجمعية التي بدأت عملها من 4 شهور تحت إدارة الناشرة سمية عامر قد قدمت برامج عديدة لتدريب الأطفال والسيدات على الفنون، اجتذبت المئات من سكان حي الهرم، كما قامت بدور فعال في حملة "لا للدستور" مؤخراً. ومنذ الساعة السابعة صباح اليوم الثلاثاء وسمية عامر تحاول أن يأتي البوليس لمعاينة المكتب بدون فائدة. وقد تم تكسير محتويات مقر الجمعية وسرقة الهارد ديسك الخاص بالكومبيوتر الوحيد بالجمعية فقط، مما يجعلنا نستنتج أن الهدف هو إيقاف أنشطة الجمعية وإرهاب القائمين والمترددين عليها والفنانين وليس السرقة
عنوان الجمعية 156 شارع الملك فيصل - محطة الكوم الأخضر – الهرم.
بيان من منظمو احتفالية الفن ميدان في القاهرة ومحافظات عن الواقعه
تم الاعتداء على مقر جمعيه صحارى الثقافيه وتدمير المقر تكسير محتويات الجمعيه والمكتب وكسر الهارد ديسك الخاص بالجمعيه
والجمعية التي بدأت عملها من 4 شهور تحت إدارة الناشرة سمية عامر قد قدمت برامج عديدة لتدريب الأطفال والسيدات على الفنون، اجتذبت المئات من سكان حي الهرم، كما قامت بدور فعال في حملة "لا للدستور" مؤخراً. ومنذ الساعة السابعة صباح اليوم الثلاثاء وسمية عامر تحاول أن يأتي البوليس لمعاينة المكتب بدون فائدة. وقد تم تكسير محتويات مقر الجمعية وسرقة الهارد ديسك الخاص بالكومبيوتر الوحيد بالجمعية فقط، مما يجعلنا نستنتج أن الهدف هو إيقاف أنشطة الجمعية وإرهاب القائمين والمترددين عليها والفنانين وليس السرقة
عنوان الجمعية 156 شارع الملك فيصل - محطة الكوم الأخضر – الهرم.
بيان من منظمو احتفالية الفن ميدان في القاهرة ومحافظات عن الواقعه
نعلن نحن منظمو احتفالية الفن ميدان في القاهرة ومحافظات مصر عن تضامنا ودعمنا الكامل لجمعية صحارى الثقافية والتي تعرض مقرها بالهرم ليلة أمس لاعتداء من مجهولين قاموا بتحطيم محتويات الجمعية من أثاث وتجهيزات مكتبية وآلات موسيقية.
كما نعلن عن رفضنا التام لأية محاولات من شأنها إعاقة المؤسسات الثقافية والفنانين والفاعلين الثقافيين عن أداء دورهم في هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر، سواء عن طريق محاولات إغلاق مقرات أو مساحات للأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية أو عن طريق إعاقة الفنانين عن أداء عملهم وتوصيل رسالتهم والتواصل مع المواطنين.
نؤكد كذلك أننا سنقف بكل ما أوتينا من قوة لأية محاولات تهدف إلى تكميم الأفواه وتكبيل الحريات وسد الطرق أمام الفن والثقافة والإبداع.
كما أننا ندعو الدولة بكل مؤسساتها لاحترام المساحات الثقافية والتأكيد على دورها في نشر قيم الحرية والتسامح واحترام الرأي والرأي الآخر، كما أننا نؤكد أن كل محاولات النهوض بهذا البلد لن تجدي ما لم تحترم الثقافة كمكوّن أساسي للارتقاء بالشعب والوطن.
كما أننا ندعو الشعب بكل فئاته للتصدي لكل محاولة من شأنها العبث بالفضاءات الثقافية، تقديرا" منه للدور الذي تلعبه الثقافة والفنون في تغيير الوعي والتشجيع على حرية التعبير في مرحلة مصيرية من تاريخ مصر. فهذه المساحات هي من الشعب وللشعب وهو الوحيد القادر على حمايتها. كما أننا نؤكد أن كل فضاء ثقافي هو مركز إشعاع للحرية والإبداع والتعبير عن الذات وعن الوطن ضد بؤر التعصب والتكفير والظلامية.
كما أننا ندعو الفنانين والفاعلين الثقافيين إلى التمسك بدورهم والإيمان بأهميته في هذه المرحلة الهامة وأن يصروا على التصدي لأي محاولة تهدف إلى إعاقتهم عن القيام به.
كانت الجمعية التي بدأت عملها من 4 شهور تحت إدارة الناشرة سمية عامر قد قدمت برامج عديدة لتدريب الأطفال والسيدات على الفنون، اجتذبت المئات من سكان حي الهرم، كما قامت بدور فعال في حملة "لا للدستور" مؤخراً. ومنذ الساعة السابعة صباح اليوم الثلاثاء وسمية عامر تحاول أن يأتي البوليس لمعاينة المكتب بدون فائدة. وقد تم تكسير محتويات مقر الجمعية وسرقة الهارد ديسك الخاص بالكومبيوتر الوحيد بالجمعية فقط، مما يجعلنا نستنتج أن الهدف هو إيقاف أنشطة الجمعية وإرهاب القائمين والمترددين عليها والفنانين وليس السرقة.
ومن هنا فإننا ندعو جميع العاملين في الحقل الثقافي إلى التضامن مع جمعية صحارى ومديرتها سمية عامر، والمساهمة من أجل أن تستأنف الجمعية أنشطتها في أقرب وقت سواء عن طريق الدعم المادي أو المعنوي. الجمعية تحتاج إلى أثاث مكتبي وكومبيوتر وأدوات مكتبية وأدوات رسم وآلات موسيقية، تحتاج كذلك إلى الحشد والدعم الإعلامي.
عنوان الجمعية 156 شارع الملك فيصل - محطة الكوم الأخضر – الهرم.
الثلاثاء 25 ديسمبر 2012
كما نعلن عن رفضنا التام لأية محاولات من شأنها إعاقة المؤسسات الثقافية والفنانين والفاعلين الثقافيين عن أداء دورهم في هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر، سواء عن طريق محاولات إغلاق مقرات أو مساحات للأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية أو عن طريق إعاقة الفنانين عن أداء عملهم وتوصيل رسالتهم والتواصل مع المواطنين.
نؤكد كذلك أننا سنقف بكل ما أوتينا من قوة لأية محاولات تهدف إلى تكميم الأفواه وتكبيل الحريات وسد الطرق أمام الفن والثقافة والإبداع.
كما أننا ندعو الدولة بكل مؤسساتها لاحترام المساحات الثقافية والتأكيد على دورها في نشر قيم الحرية والتسامح واحترام الرأي والرأي الآخر، كما أننا نؤكد أن كل محاولات النهوض بهذا البلد لن تجدي ما لم تحترم الثقافة كمكوّن أساسي للارتقاء بالشعب والوطن.
كما أننا ندعو الشعب بكل فئاته للتصدي لكل محاولة من شأنها العبث بالفضاءات الثقافية، تقديرا" منه للدور الذي تلعبه الثقافة والفنون في تغيير الوعي والتشجيع على حرية التعبير في مرحلة مصيرية من تاريخ مصر. فهذه المساحات هي من الشعب وللشعب وهو الوحيد القادر على حمايتها. كما أننا نؤكد أن كل فضاء ثقافي هو مركز إشعاع للحرية والإبداع والتعبير عن الذات وعن الوطن ضد بؤر التعصب والتكفير والظلامية.
كما أننا ندعو الفنانين والفاعلين الثقافيين إلى التمسك بدورهم والإيمان بأهميته في هذه المرحلة الهامة وأن يصروا على التصدي لأي محاولة تهدف إلى إعاقتهم عن القيام به.
كانت الجمعية التي بدأت عملها من 4 شهور تحت إدارة الناشرة سمية عامر قد قدمت برامج عديدة لتدريب الأطفال والسيدات على الفنون، اجتذبت المئات من سكان حي الهرم، كما قامت بدور فعال في حملة "لا للدستور" مؤخراً. ومنذ الساعة السابعة صباح اليوم الثلاثاء وسمية عامر تحاول أن يأتي البوليس لمعاينة المكتب بدون فائدة. وقد تم تكسير محتويات مقر الجمعية وسرقة الهارد ديسك الخاص بالكومبيوتر الوحيد بالجمعية فقط، مما يجعلنا نستنتج أن الهدف هو إيقاف أنشطة الجمعية وإرهاب القائمين والمترددين عليها والفنانين وليس السرقة.
ومن هنا فإننا ندعو جميع العاملين في الحقل الثقافي إلى التضامن مع جمعية صحارى ومديرتها سمية عامر، والمساهمة من أجل أن تستأنف الجمعية أنشطتها في أقرب وقت سواء عن طريق الدعم المادي أو المعنوي. الجمعية تحتاج إلى أثاث مكتبي وكومبيوتر وأدوات مكتبية وأدوات رسم وآلات موسيقية، تحتاج كذلك إلى الحشد والدعم الإعلامي.
عنوان الجمعية 156 شارع الملك فيصل - محطة الكوم الأخضر – الهرم.
الثلاثاء 25 ديسمبر 2012