منذ ظهور جبهة الإنقاذ الوطنى على سطح الأحداث فى البلاد مع التزامن مع الإلان الدستورى والدعوة للإستفتاء على الدستور المصرى الجديد والكثيرون يشككون فى نوايا هذه الجبهة ويختلفون فيما بينهم فى هذه النوايا إلا أن الجميع إتفق على شىء واحد وهو أن إعتراض الجبهة ليس على مواد فى الدستور وكانت دعوة الجمعية التأسيسية لهم بالنقاش حول المواد المعترضين عليها خير دليل على ذلك خاصة أنهم رفضوا الدعوة أى انهم ليس لديهم مايقولون إلا أن الإعتراف بذلك جاء صراحة على لسان السيد البدوى رئيس حزب الوفد وعضو الجبهة الوطنية للإنقاذ فى حوار له مع وكالة الأناضول الإخبارية حيث قال السيد صراحة أنهم لم يقولوا لا للدستور إعتراضا على مواده ولكن كراهية فى الإخوان المسلمين مثلهم مثل الكثيرون ممن قالوا لا للدستور