منذ إندلاع أحداث 30 يونيو الماضى وأكد الإخوان المسلمين أن ما حدث هو إنقلاب عسكرى ولم يصدقهم أحد وعلق أحمد وصفى على ذلك قائلا ده يبقى إنقلاب لما تلاقوا الفريق عبدالفتاح السيسى أخد نجمة زيادة أو إترشح للرئاسة وقد كان فأصبح ما حدث بالفعل إنقلاب عسكرى طبقا لكلام وصفى الذى تم إعفاؤه من منصبه وعندما قال الإخوان أن ما حدث هو تصفية لثوار 25 يناير لم يصدقهم أحد فى ذلك فكانت تصفية قادة 6 إبريل وإعتقالهم وكذلك الإشتراكيين الثوريين أمثال علاء عبدالفتاح وماهينور المصرى وإختفاء وائل غنيم أيقونة ثورة 25 يناير وغيرهم وعندما قال الإخوان أن السيسى يطمع فى الرئاسة لم يصدقهم أحد وقالوا ان الرجل أقسم أن لا يطمع فى الرئاسة ولكن كانت المفاجأة الكبرى عندما أعلن ترشحه وعندما طالب الإخوان الجميع بمقاطعة الإنتخابات الهزلية لم يستمع لهم صباحى وأنصاره وها هم الأن ينسحبون وينتقدون صباحى على إستكماله لهذه المسرحية
وهذا ما أكده عمرو واكد الذى تحمس بشدة أمس للإنتخابات وطالب متابعيه على تويتر بضرورة المشاركة فى الإنتخابات الرئاسية وإختيار صباحى وعدم الإلتفات لمطالب الإخوان المسلمين بمقاطعة الإنتخابات ليفاجىء الجميع اليوم بإعلان ندمه على المشاركة وعلى إختيار صباحى حيث قال (حاسس بذنب فظيع. والله كنت مصدق. والله العظيم ما كان قصدي. انا إيه اللي أنا نيلته ده؟)