ينصح الخبراء بـ"الضحك" لتأثيره الإيجابى على الصحة النفسية للإنسان ودوره فى إطالة العمر، حيث أشار إلى أن هناك نوعين من المشاعر التى تؤثر على حياه الفرد وهى "مشاعر الحزن والفرح"، ومشاعر الفرح عبارة عن إحساس الإنسان بالسعادة والتفاؤل وانعكاس هذا الإحساس على الفرد يتمثل فى شكل تفاؤله بالمستقبل ويبدأ بالتخطيط له بطريق إيجابية مما يحفزه على بذل مجهود مضاعف واستقبال الحياة بشكل إيجابى.
بالاضافة الى إن الجهاز المناعى بجسم الإنسان الذى يعمل على محاربة الأمراض الجسدية من أكثر الأجهزة التى تتأثر بالحالة المزاجية للفرد فكلما كان الفرد فى حاله تفائليه ينشط عمل الجهاز المناعى ويزيد معدل تحسنه فى العمل وبالتالى يؤدى لحماية الجسد من الأمراض ومن ثم ينعم الفرد بعمر طويل خال من الأمراض.
وأوضح الخبراء أن الثالوث الذهبى لطول العمر هو "السعادة والسعى إليها والتخطيط للمستقبل"، فعملهم سويا يؤدون لحماية الإنسان من الأمراض، وبالتالى تتحسن صحته النفسية.