اصدر البنك المركزى المصرى قرار باستحداث نظام جديد لبيع وشراء الدولار الامريكى التى على اثرها تراجع سعر الجنيه المصرى الى ادنى مستوى له داخل السوق المصرى وقد وصل سعر الدولار امام الجنيه المصرى فى اخر احصائية الى 6.36 قرش ووصل ثمن شراء العميل للدولار من البنك المركزى الى 6.42 ليصل بذلك الدولار الامريكى الى اعلى مستوياته امام الجنيه المصرى على الاطلاق وقد ارتفع سعر الدولار الامريكى الى 24 قرشا فى يومين فقط ولم يسبق الى ان الدولار الامريكى وصل ذلك الحد اما م الجنيه الا فى عام 2003 عندما قام رئيس الوزراء المصرى وقتها بتعويم الجنيه المصرى ليصل ثمن شراءه فى السوق السوداء الى 7 جنيه وقد صرح الرئيس محمد مرسى انه سوف يتم احتواء هذه الازمة فى خلال ايام وسوف يقوم بتوازن الامور