فى سابقة لم تحدث منذ عام 2005 حيث تراجع الجنيه امام الدولار بعد قرار رئيس الوزراء حينها عاطف عبيد بتعويم الجنيه المصرى واليوم فى عام 2013 وصل الجنيه الى ادنى مستوياته امام الدولار الامريكى ليصل الى جنيه للدولار مقارنة بـ6.9 جنيه فى الاسابيع الاخيرة فى تعاملات البنوك وهبط سحر الجنيه بدرجة اكبر فى السوق السوداء وقد خفضت مؤسسة موديز التنصنيف الاتمانى لمصر وارجعت قرارها الى الى ان الاضرابات التى تشهدها مصر هى السبب فى تراجع مصر اقتصاديا واحتمالية حصول الحكومة المصرية على قرض البنك الدولى الذى قيمته 4 مليات جنيها باتت غير مؤكدة وقد تراجعت احتياطى النقد الاجنبى فى البنك المركزى ليصل الى 13.6 مليار دولار في نهاية يناير الماضي فيما يذكر ان عدم الاستقرار التى تشهده مصر هو السبب الرئيسى فى تراجع الجنيه امام الدولار وذالك لقلة المستثمرين فى مصر وخوفهم ونعدام السياحة فى مصر وقال خبراء اقتصاديون ان استقرار البلاد هو المخرج الوحيد من هذه الازمة