بعد قيامها فى الفترة الأخيرة بالتصعيد ضد الإخوان المسلمين بشكل مُبالغ فيه فبعد أن كان الأمر مجرد شتائم وإتهامات من ضاحى خلفان قائد شرطة دبى على حسابه على تويتر تخطى الأمر إلى تمويل الإمارات لجبهة الإنقاذ وكذلك تمويل بعض العمليات الأخيرة فى مصر والتى أدت إلى إثارة الفوضى ثم بعد ذلك وصل التصعيد إلى القبض على مجموعة من المصريين المقيمين فى الإمارات منذ عشارت السنوات وإتهامهم بأنهم يخططون لقلب نظام الحكم فى الإمارات وقالت أنهم يتبعون الإخوان المسلمين ثم أعلن النائب العام الإماراتى سالم سعيد كبيش فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" أن التحقيقات مع المتهمين المصريين أكدت وجود تنظيم نسائى يتبع هذا التنظيم وأنه سوف يتم إستدعاء المذكورات للتحقيق معهن مراعية في إجراءاتها الأحكام والمباديء المستمدة من الشريعة الإسلامية في معاملة النساء وخصوصية مجتمع الإمارات وأعرافه وتقاليده في هذا الشأن دون الإخلال بإعتبارات العدالة والمساواة بين الأشخاص أمام القانون