جبهة الإنقاذ تواصل رفضها لكل الطرق السلمية وتعلن إنسحابها من وثيقة الأزهر لمنع العنف

منذ نشأة جبهة الإنقاذ وهى آخذة على عاتقها إسقاط الرئيس محمد مرسى وهذا ماأعلنوه فى أكثر من مرة وهذا مارددته مظاهرتهم المطالبة بإسقاط النظام وبالرغم من محاولة بعض المتعاطفين مع جبهة نفى ذلك وتجميل صورة الجبهة ووضع قناع المعارضة إلا أن هذا القناع يسقط تدريجيا يوما بعد يوم وذلك لعديد من الأسباب نذكرها هنا ففى البداية وبعد الإعلان الدستورى دعا الرئيس محمد مرسى جبهة الإنقاذ للحوار فقالوا له إذا كنت تريد حوارا فإلغى الإعلان الدستورى وبالفعل ألغى الرئيس مرسى الإعلان الدستورى فى الأسبوع السابق للإستفتاء على الدستور ودعاهم للحوار مرة أخرى فقالوا إذا كنت تريد حوارا إلغى الإستفتاء على الدستور فدعاهم الرئيس مرسى للتوقيع على وثيقة تضمن عدم طعنهم على الإستفتاء فيما بعد وذلك لأن الإعلان الدستورى السابق للذى لغاه الدكتور مرسى قد أكد طرح الدستور للإستفتاء خلال أسبوعين من تسليم اللجنة العليا للدستور مسودته للرئاسة وخشى الدكتور مرسى أن تكون هذه خطة منهم لتأخير الإستفتاء ليطعنوا عليه دستوريا فيما بعد ولكنهم أيضا رفضوا التوقيع وقبل الإستفتاء دعتهم اللجنة التأسيسية للدستور للمناظرة علنية وأمام كل الشعب المصرى إلا انهم رفضوا الحضور وظلت مقاعدهم خالية امام عيون العالم أجمع وبعد إندلاع الأحداث الأخيرة كرر الرئيس مرسى الدعوة للحوار مرة أخرى ولكنهم وضعوا شروط تعجيزية كإلغاء الإستفتاء الذى تم على الدستور وإقالة النائب العام وإقالة الحكومة وهذه المطالب معنى أصح تعنى إلغاء فترة السبعة شهور التى حكمها مرسى والغريب هنا إذا نفذ الدكتور مرسى هذه المطالب فلماذا يكون هناك حوار ؟وعلى ماذا يكون الحوار ؟ وكانت آخر مراحل سقوط القناع إنسحابهم من وثيقة الأزهر لنبذ العنف وذلك بعد إجتماعهم اليوم حيث أكد محمد سامي رئيس حزب الكرامة وعضو جبهة الإنقاذ الوطني
(إن الجبهة قررت الانسحاب من وثيقة الأزهر لنبذ العنف )وأضاف سامي فى بيان صحفى له على هامش الاجتماع الذي عقدته قيادات الجبهة السبت بمقر حزب المصريين الأحرار بالزمالك أن الحوار لم يعد له معنى الآن
وقد أثار هذا الإنسحاب العديد من سخرية النشطاء على الفيسبوك وقد قال بعضهم يبدو أن جبهة الإنقاذ قد وقعت على الوثيقة باليد اليسرى وقال آخر أن التوقيع كان بأقلام ذات الحبر الطيار