بالرغم من قيام الحكومة المصرية بالموجة الثانية لتعويم العملة وذلك بعد عشر سنوات من الموجة الأولى التى كانت فى عام 2003 وذلك لمواجهة هبوط سعر الجنيه المصرى مقابل الدولار الأمريكى إلا ان الدولار مازال فى صعود مستمر وكان عام 2003 قد شهد تراجعا حادا للجنيه المصرى مقابل الدولار المريكى حيث وصل سعر الدولار فى ذلك الوقت إلى 7 جنيه مصرى ذلك فى عهد حكومة عاطف عبيد قبل أن يبدأ فى التراجع مرة أخرى ليستقر عن سعر 5 جنيهات و85 قرشا وتهدف الحكومة أيضا فى هذه الموجة الثانية إلى وقف إرتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه
ومن ناحية أسعار الذهب واصل الذهب أيضا إرتفاعه بصورة كبيرة جدا حيث قال إيهاب واصف عضو الشعبة العامة للذهب فى الاتحاد العام للغرف التجارية إن أسعار الذهب ارتفعت اليوم الجمعة فى السوق المصرى إلى معدلات لم يسبق أن شهدتها مصر فى تاريخ صناعة الذهب حيث وصل سعر الجرام عيار 21 إلى 322 جنيها وذلك نتيجة الارتفاعات الكبيرة لسعر الدولار مقابل الجنيه