مازال الخوف والإضطراب يسود أسواق الذهب وأسواق الأوراق المالية نظرا للإرتفاع الحاد فى سعر الدولار والذى يتبعه إرتفاع كبير فى سعر الذهب ومما يجعل المخاوف لدى الحكومة والبنوك الرسمية الحكومية تتزايد هو إرتفاع سعر الدولار فى السوق السوداء حيث وصل سعر الدولار فى شركات الصرافة إلى 6 جنيه وثلاثة وتسعون قرشا ومازال الدولار يواصل إرتفاعه يوما وراء الآخر بالرغم من محاولات الحكومة المستميتة لوقف هذا الإرتفاع وهذه الأزمة تذكرنا بأزمة 2003 والتى وصل سعر الدولار فيها إلى سبعة جنيهات مصرية
وبالنسبة لسعر الذهب يواصل الذهب إرتفاعه بطريقة متزايدة وذلك تزامنا مع الإرتفاع فى سعر الدولار مما يجعل أسواق الذهب تصيبها بعض الركود نظرا لهذا الإرتفاع الكبير فى أسعار الذهب