فى أطار حديث صحفى حول اللقاء المنتظر يوم 14 نوفمبر الساعة 7,30 بتوقيت القاهرة , مع عبد الحميد كرمالى المدرب السابق لمنتخب الجزائر .
ماهى توقعاتك للمبارة القادمة ؟
قال : ما أريد توضيحة اولا هو ان اللقاء المرتقب بين المنتخب المصرى والجزائرى يدخل فى خانة التدريبات القوية , لانها تجمع بين تشكيلتين كبيرتين سواء المنتخب المصرى او المنتخب الجزائرى , واذا اعتمدت على على تجربتى فى مثل هذة المباريات استطيع القول بان لاشىء سيتغير , فانا عشت اربع تجارب كاملة , وفى كل مرة تحدث لنا مشكلة مع المنتخب المصرى , ولم يقتصر الامر على المنتخب الوطنى الجزائرى بل حتى بين المواجهات التى التى جمعت بين الاندية , المصرية والجزائرية كما حدث سابقا خلال لقاء الاهلى ومولودية العاصمة .
واشار ايضا عبد الحميد كرمالى :____
يقول اهم النقاط السلبية التى تسجل على اخواننا المصريين هى :---- الاستقبال السىء من قبل الاخوة المصريين الذى يتم الاعداد لة من قبل الجماهير المصريين سواء كان لقاء المنتخب الوطنى الجزائرى او الاندية االجزائرية .
واضاف الى ذلك ايضا : انحياز التحكيم للمنتخب المصرى الذى يودى يطبع باستمرار المواجهات بين المنتخبين , على غرار ما حدث لنا فى سنة 1989 عندما احتسب الحكم هدفا غير شرعى للمصريين .
من المؤكد أنك شاهدت المنتخب المصري هذا العام، ما هي القراءة التي خلصت إليها عن مستواه الحالي؟
لا أريد الإنقاص من قيمة منافسنا، لكنني أقول أن تشكيلة هذا الموسم لم تعد قوية كما كانت في الماضي، وسيعتمد أشبال شحاتة على الأجواء التي سيعرفها اللقاء، وسيركزون على من أجل إيقاف الآلة الجزائرية أو التشويش على راحة منتخبنا كما حدث لنا في 1989 عندما سمعنا مختلف أنواع السب والشتم ونحن في طريقنا إلى اللعب.
آخر تصريحات المصريين وصفهم لنا بالإخوة وأن التأهل سيكون للأفضل ميدانيا، برأيك هل هي خدعة أم أنهم عادوا إلى رشدهم؟
في الحقيقة كل ما نطلبه نحن هو أن يجري اللقاء في الميدان طيلة 90 دقيقة ويتولى تسييره حكم نزيه يطبق قوانين الكرة ليس إلا، وإذا توفرت هذه الشروط فإن التأهل سيكون للأكثر استحقاقا له.
طبعا كلها محاولات لتقيل العزيمة للمنتخب المصرى قبالة اللقاء المنتظر يوم 14 نوفمبر , الذى سيحقق المنتخب المصرى فوزا ساحقا ... بأذن الله