اكد رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيى الخميس ان بلاده اختارت "عدم الرد" على تداعيات المباراة الفاصلة بين الجزائر ومصر للتاهل لنهائيات كاس العالم والتي تخللتها حملة اعلامية واعمال عنف.
وقال اويحيى كما نقلت عنه وكالة الانباء الجزائرية الرسمية خلال لقائه ممثلين للنقابات ان "عظمة وقيمة الشعب الجزائري وعظمة وحكمة السلطة الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية هو الذي جعلها لا ترد على التصريحات".
واكد ان سكوت الجزائر "ليس منبثقا من اي احراج او اي حساب كان". واضاف اويحيى "لا الشتم ولا الغوغاء تقلصان من قيمة الشعب الجزائري وعظمته وقيمة الدولة الجزائرية". وتابع ان "للجزائر مكانة ومستوى عليها ان تحافظ عليهما، وعدم الرد على بعض التصريحات التي لا منطق لها كان اقوى من الرد عليها".
وكان التوتر بين البلدين بدأ بمهاجمة الحافلة التي كانت تقل اعضاء المنتخب الجزائري في القاهرة قبل مباراة المنتخبين الاولى التي انتهت بفوز مصر بهدفين مقابل لا شيء، ما استدعى اقامة المباراة الحاسمة في الخرطوم بعد تعادل الفريقين بعدد النقاط والاهداف في صدارة مجموعتهما المؤهلة الى كاس العالم.
وبعد مباراة القاهرة، هاجم متظاهرون في شوارع العاصمة الجزائرية 15 مكتبا لشركة محلية تابعة لمجموعة اوراسكوم المصرية للاتصالات، كما قاموا باعمال تخريب استهدفت مرتين مكاتب شركة مصر للطيران في الجزائر.
واتخذ الجدل بعدا دبلوماسيا اذ استدعت مصر سفيرها في الجزائر للتشاور، كما استدعت السفير الجزائري في القاهرة للاحتجاج على الهجمات. بدورها، استدعت وزارة الخارجية الجزائرية سفير مصر في الجزائر واعربت له عن "استغرابها وقلقها الشديد" من "التصعيد" في الحملة الاعلامية في مصر.
ولاحقا، حذر الرئيس المصري حسني مبارك من ان بلاده "لن تتهاون مع من يسيء لكرامة ابنائها"، في اشارة ضمنية الى تعرض مصريين لهجمات في الجزائر والسودان اثر المباراة بين المنتخبين المصري والجزائري
ربي اسامحك و انا دائما بعودي اغني اغنية سنه حلوه يا جميلللللللللل