انتشرت اليوم على الفيس بوك وتويتر صورة لشابة من سوريا تحمل سلاح قنص وتسير به وسط الانقاد وقد قلت فى اول الموضوع ان هذه عبرت عن احد بشائر النصر لان فى يوم من الايام ستنتهى رصاصات بشار ولو قتل بشار وجنوده هذه الفتاة فسيظهر غيرها الكثير والكثير اذن النهاية واضحة امام اعيننا هى نهاية بشار عاجلا ام اجلا وهذه ايضا احرجت الكثير من الحكام العرب حيث كان هناك تعليق رائع على هذه يقول "ما كان للحسناء أن ترفع سلاحها .. لو أن بين قادة العرب رجال سلمولي على شنبات حكام العرب" وهناك من قال " اليوم صوبت البندقية اليوم سأطلق الرصاص اليوم أجاهد ..اليوم أنفذ العدل في القاتلين من بأيديهم استبيحت النفس و العرض و الدين"
يذكر ان الثورة السورية هى الثورة الاكثر دموية فى ثورات الربيع العربى حيث منذ عام 2011 الى الان ومازال بشار يقتل فى السوريين بطريقة دموية ووحشية ولكن ليس امامه سوى ان يواجه الجيش السورى الحر الذى سينتصر باذن الله وسيقتل هذا السفاح مثل ما قتل الليبين القذافى وايضا مثلما انتحر هتلر وايضا مثلما تم قتل موسلينى حيث كانت نهاية كل طغاة العالم.
