كنيسة قصر الدوبارة بالتحرير التى كانت فى ايام ثورة يناير 2011 مستشفى لعلاج المصابين وكان لها دور هام وكبير فى مساعدة الثوار وحمايتهم كما انها فتحت ابوابها لوضوء ثوار التحرير وقد اشاد عدد كبير من الثوار دور الكنيسة فى مساعدتهم كما كانت الكنيسة تقوم بتوزيع العصائر ومياه الشرب على الثور . لدرجة انهم وصفوها بقلب الثوار النابض. واليوم هى تحترق وبالطبع لن يشعل الثوار النار فى مكان إئتواهم فى احداث مصطفى محمود ووقت مطاردة المتظاهرين فى ثورة 25 / 1 / 2011م ولكن من ياترى يكون الجانى وما مصلحته ؟ هل يريد أن ينهى على دورها الوطنى ؟ أم يريد أن ينشر الفتنة؟ أم يريد الفوضى ؟ وهل ياترى ستنتهى القضية بأن تغلق وتقيد ضد مجهول ويظل الجانى هارب ليفعل المزيد من الجرائم فى حق الوطن ... أم ستكون ثورة الغضب الثانية نهاية لأفعال هؤلاء ؟ هذ ما ستكشفه لنا الأيام القادمة.