دائما ما يتدخل الجيش فى الوقت غير المناسب حيث منذ ليلة امس ليلة النطق بالحكم على متهمى ستاد بورسعيد واهالى المتهمين وبعض اهالى المدينة يحاولون اقتحام السجن العمومى ببورسعيد وحدثت بعض المناوشات من اطلاق اعيرة نارية فى الهواء او طلقات خرطوش من جانب الطرفين اذأ كان ه>ا تمهيدأ لما سيحدث اليوم من قتل وعنف وتخريب واحراق وكان لابد على القوات المسلحة ان تنزل الى مدينة بورسعيد بأكمالها وتحمى اهلها ومنشأتها من ليلة امس وفى ذلك الموقف لا يهم حتى راى رئيس الجمهورية اذا كان فى مصلحة وحماية المواطن فعقب سماع اهالى المتهمين الحكم باحالة اوراق المتهمين الى فضيلة المفتى علت صيحات الصراخ وسمع صوت طلقات نار حية وظل الاشتباك قائم وبدأ تساقط القتلى من 6 الى 10 الى 16 الى 22 الى 25 حتى الان الى ان تدخل الجيش وترددت انباء اكيدة عن فرض حظر التجوال فى جميع انحاء المدينة
اللهم احمى مصر
اللهم احمى مصر