حكم السحر والعرافة والكهانة

من أنواع الشرك المنتشرة فى مجتمعاتنا حاليا السحر والكهانة والعرافةقال الله تعالى: (وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر)
ولكن يتجه الجهلاء ومن لا يعلم وضعفاء الايمان اليهم بغرض الاستنعانة بالسحر على اشخاص او الانتقام من بعض الناس او الانتقام منهم ا
أما الكاهن والعراف يدعيان معرفتهم الغيب ولا يعلم الغيب إلا الله ويقومون باستغلال السذج لأخذ أموالهم ومن انواع السحر والكهانة فى زمننا هذا الرمل أو ضرب الودع أو قراءة الكف والفنجان أو كرة الكريستال والمرايا وغير ذلك وإذا صدقوا مرة كذبوا تسعا وتسعين مرة ولكن المغفلين لا يتذكرون إلا المرة التي صدق فيها هؤلاء الأفاكون وقد قال صلى الله عليه وسلم: عن المتجه اليهم والمستعين بهم " من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع 5939 ولا تقبل له صلاة أربعين يوما والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: " من أتى عرافا فسأله عن شئ لم تقبل له صلاة أربعين ليلة " صحيح مسلم