بسم الله الرحمن الرحيم






مظاهرات عنيفة بديروط احتجاجا علي? ?تجديد حبس المتهمين بقتل والد المغتصب
المدينة تتحول إلي? ?ثكنة عسكرية بعد إشعال النار في? ?مجمع كنائس



كتب فى جريدة الوفد

شهدت مدينة ديروط بمحافظة أسيوط أمس،? ?مواجهات عنيفة بين مئات من الطلبة المتظاهرين وقوات الأمن?. ?اندلعت المظاهرات التي? ?ضمت طلاب المعاهد الأزهرية والمدارس الصناعية،? ?احتجاجا علي? ?تجديد حبس المتهمين بقتل فاروق هنري? ?عطا الله،? ?والد المتهم باغتصاب فتاة مسلمة،? ?وتصويرها علي? »?الموبايل?« ?في? ?مشاهد مخلة?. ?طالب المتظاهرون بسرعة ضبط الشاب المتهم باغتصاب الفتاة،? ?وتقديمه لجلسة محاكمة عاجلة?. ?قرر قاضي? ?المعارضات تجديد حبس المتهمين أسامة ممدوح ومحمد محيي? ?وأشرف محمود وأحمد عبدالمجيد? ?4? ?أيام علي? ?ذمة التحقيقات،? ?التف المتظاهرون وأقارب المتهمين عقب الحكم حول سيارة الترحيلات،? ?ورددوا هتافات حماسية،? ?واستغلت بعض عناصر الشغب الموقف،? ?وقامت برشق بعض المحلات بالحجارة?. ?كما اشعلوا النار في? ?مجمع كنائس الحلاجة باستخدام كرات النار وقنابل المولوتوف?. ?اضطر اصحاب المحلات الي? ?اغلاقها في? ?شوارع ديروط التي? ?تحولت الي? ?ثكنة عسكرية عقب اندلاع اعمال العنف?. ?فرضت قوات الامن كردونا أمنيا حول المدينة،? ?وتدخلت لتفريق المتظاهرين،? ?وتم اعتقال عدد من مثيري? ?الشغب ومرتكبي? ?الاعتداءات علي? ?المحلات والكنائس?. ?انتقل إلي? ?مكان الحادث اللواء نبيل العزبي? ?محافظ أسيوط وعدد كبير من القيادات الأمنية بالمحافظة?.?

تاريخ نشر الخبر : 25/10/2009

كتب فى صحيفة اليوم السابع


مصرع مواطن قبطى بعد تصوير "مسلمة" فى وضع مخل




لقى مسيحى مصرعه وأصيب مسلمان إثر قيام نجل الأول بتصوير ابنة الجانى فى مناظر مخلة بالآداب.

تلقى اللواء جاد جميل مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور مركز ديروط يفيد مقتل ف. ه عطا الله من قرية التحويلة بديروط وإصابة ع. م. حسين، 45 سنة، وم. ع. عبد الباقى، 41 سنة، إثر قيام م. ح ،من قرية المناشى بديروط بإطلاق النار على القتيل وإصابة الآخرين أثناء تواجدهم فى مكان الواقعة.

أسفرت تحريات المباحث عن قيام ملاك نجل القتيل بتصوير فيلم جنسى لنجلة القاتل وتدعى "ج" بالمرحلة الثانوية، مما دفع والدها للانتقام وإطلاق الأعيرة النارية على المجنى عليه بعد هروب نجله.

تم تحرير محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة واستعجال تحريات المباحث.




تاريخ نشر الخبر : 18/10/2009

وكالة الأنباء الفرنسية

تعزيز الاجراءات الامنية في قرية مصرية اثر مقتل قبطي

القاهرة: اعلن مسؤول امني لوكالة فرانس برس ان الشرطة عززت وجودها في احدى قرى الصعيد جنوب مصر الاحد خشية مواجهات قد تندلع بسبب قيام مسلمين الاحد بقتل قبطي في اطار جريمة شرف.وقال المصدر نفسه ان عائلة فتاة مسلمة من قرية التحويلة في محافظة اسيوط اقتحمت منزل الصديق السابق للفتاة القبطي، ردا على شائعات قالت ان الشاب وزع اسطوانات مدمجة تتضمن صورا فاضحة للفتاة.

وتابع المصدر نفسه ان والد الشاب كان وحده في المنزل لدى تعرضه للهجوم فقتل، واعتقل ثلاثة اشخاص وجهت اليهم تهمة القتل.

ويشكل الاقباط في مصر ما بين ستة وعشرة في المئة من سكان البلاد الثمانين مليونا ويشكون من تعرضهم للتمييز.


تاريخ نشر الخبر : 18/10/2009

نشر فى جريدة اليوم السابع



اليوم السابع فى القرية التى شهدت مقتل قبطى على يد مسلم فى جريمة "شرف" بأسيوط.. الغضب يهدد بإشعال فتنة طائفية جديدة

منزل المواطن القبطى الذى لقى مصرعه

على بعد 50 كيلو مترا من محافظة أسيوط، تقع قرية العتالين التى تحاصرها قوات الأمن المركزى والشرطة، ويسودها جو من الهدوء العام، بعدما انتاب أهلها حالة من الاستياء إثر الأحداث الأخيرة التى أدت إلى مصرع مواطن قبطى بسبب جريمة شرف، وفى المنزل الذى يحظى بحصار أمنى مكثف على بعد 100 متر من مدخل القرية، وقف أحد الضباط إلى جانب اثنين من العساكر، لمنع أى شخص من الاقتراب من باب المنزل أو حتى تصويره.

حالة الاحتقان دفعت بعض الغاضبين من الأهالى إلى المطالبة بقتل باقى أفراد الأسرة القبطية ورحيلهم جميعا من القرية التى يقطنها حوالى 4000 مواطن، لا يتعدى نسبة الأقباط فيها 1000 مواطن، يشكون من عدم وجود كنيسة للعبادة بالقرية، كما أن بها مسجدا واحدا بالكاد يسع الناس يوم الجمعة.

ولم تختلف الروايات كثيرا حول الفتاة، حيث أكد عدد من الشهود أن الفتاة ج.ع. م الطالبة بالثانوى ( 16 عاما) كانت تتلقى دروسها على يد إحدى موظفات الضرائب، واعتادت الذهاب إلى منزلها بشكل يومى، وبعد عدة زيارات بدأ شقيق الموظفة ملاك ف. ع "القتيل" البالغ من العمر35 عاما المتزوج ولديه أبناء، يغازل الفتاة، حتى وقعت معه فى بحر الرذيلة، وبدأت تذهب بشكل يومى إلى منزل الموظفة، بعدما أقنعها بأنه قرر أن يعتنق الإسلام ويتزوجها وإذا ما تصدت عائلتها لهما، سيأخذها ويلوذ بالفرار.

وبدأت الإشاعات فى الظهور وبدأت الفيديوهات تنتشر على أجهزة المحمول الخاصة بالشباب بالقرية حتى وصلت الأنباء لأهلها، الذين بدورهم بدأوا فى تهديد ملاك ووالده إلى أن اختفت الفتاة تماما من القرية فى ظروف غامضة دون أن يعلم بمكانها أحد، وكان رد ملاك ووالده دائما (إحنا مش بنخاف وأعلى ما فى خيلكم اركبوه)، إلا أنه بالأمس فى الساعة الواحدة ظهرا وأمام مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية بالقرية، كان ينتظر الأب فاروق.ع (61 سنة) بالمعاش فى سيارته الملاكى رقم 52265 ملاكى أسيوط، نجلته التى تعمل بالضرائب العقارية، حتى ظهرت فجأة سيارة ربع نقل مجهولة الأرقام وبها شخصان ملثمان وقاما بإطلاق عدة أعيرة نارية أدت إلى تهتك رأس فاروق هنرى والد الشاب القبطى ملاك وإصابة كل من علاء الدين محمد (45 سنة) محاسب ومحمد على (24 سنة) مدرس لتنتقل قوات الأمن على الفور إلى موقع الحادث.

وتحرر محضر 5632 إدارى ديروط بالواقعة، وفرضت كردوناً أمنياً حول القرية لمنع احتكاك المسلمين بالمسيحيين. فيما قامت النيابة بتشكيل فريق بحث مكون من عبد لرحمن شكرى ومحمود إسماعيل وكيلَى نيابة ديروط، اللذين عاينا الجثة، وأمرا باستخراج تصريح لدفنها، وسرعة القبض على المتهمين، واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.

وأكد مصدر أمنى مسئول بالمديرية لليوم السابع أنه رغم تكثيف التحريات، إلا أن الفتاة اختفت منذ أيام فى ظروف غامضة، ولم يعلم أهل القرية إلى أين ذهبت، بعد أن أصيبت والدتها بجلطة، ومن جانب آخر فر "ملاك" هاربا وادعى البعض أنه اختبأ بإحدى الكنائس.

ومن جانبها نددت مطرانية ديروط بالواقعة، وأصدرت بياناً تستنكر فيه ما حدث، مشددة على أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، علاقة طيبة، وأن الواقعة حالة فردية، لا تمثل جميع المسيحيين.

تاريخ نشر الخبر : 19/10/2009

كتب فى جريدة الدستور

مجزرة في أسيوط .. مقتل قبطيين بـ 140 رصاصة علي يد مسلمين انتقاماً لشرف شقيقة أحدهما

خيمت أجواء الفتنة الطائفية علي مدينة ديروط بمحافظة أسيوط بعدما أمطر مسلمان 4 أقباط من أسرة واحدة «أب ونجله وعمه» وابن عمه، بوابل من الطلقات النارية بأحد ميادين مدينة ديروط أمام إحدي المدارس الإعدادية، فأرديا اثنين منهم قتيلين إثر إصابتهما بأكثر من 140 رصاصة وأصيب الآخران بعدة طلقات كما أصيب اثنان من المارة بطلقات نارية.. وذلك انتقاماً من أحد المصابين لاشتراكه مع شقيقته الطالبة بالمرحلة الإعدادية في استدراج زميلتها المسلمة «هـ.ح» - 15 سنة- شقيقة المتهم الأول إلي شقته حيث اعتدي عليها جنسيا وطالب شقيقته بتصويره أثناء ممارسة الرذيلة معها لإجبارها علي عدم الإبلاغ عن واقعة الاغتصاب..

تربص شبان مسلمان من قرية «المناشي» بأربعة أقباط من قرية «التحويلة» بنفس المركز أثناء سيرهما بأحد ميادين مدينة ديروط وأمطروهم بوابل من الطلقات النارية وذلك لقيام نجل أحد المجني عليهم ويدعي «روماني» باغتصاب شقيقة المتهم الأول ونجله عم الثاني وتصويرها أثناء ممارسة الرذيلة معها وتوزيع الكليب علي الهواتف المحمولة عن طريق البيع.. حولت قوات أمن أسيوط مدينة ديروط وقريتي المناشي والتحويلة إلي ثكنة عسكرية خوفاً من اشتباك المسلمين والأقباط عقب الحادث خاصة بعدما شاهد الأهالي المتهمين يمثلان بجثتي القبطيين ويفصلان رأسيهما عن جسديهما بالأسلحة البيضاء، وتمكن رجال الأمن العام بقيادة اللواء عدلي فايد -مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام -من ضبط المتهمين والأسلحة المستخدمة واعترفا تفصيليا بالجريمة وسلما الهاتف المحمول الذي يحتوي علي الكليب الفاضح لشقيقة أحدهما مع الشاب القبطي.

تاريخ نشر الخبر : 20/10/2009

كتب فى جريدة روزاليوسف

طوق أمني حول قرية " التحويلة " بعد دفن " روماني "

?وسط إجراءات أمنية مشددة تم أمس الأول دفن القتيل فاروق هنري عطا الله في مقابر قرية " التحويلة " بأسيوط بعد أن قتل علي يد مجهولين عقب انتشار فيديو كليب قام نجله " روماني " بتصويره فتاة مسلمة في أوضاع مخلة .

فيما فرضت أجهزة الأمن طوقا حول القرية لضمان عدم نشوب مشادات بين المسلمين والأقباط خاصة بعد ترك أسرة القتيل لمنزلهم بينما قام الأهالي بتداول صور القتيل علي الهواتف المحمولة انتقاما من فعلة ابنه .

من جانبها استنكرت مطرانية ديروط الواقعة، وأصدرت بيانا تؤكد فيه أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين طيبة، وأن الواقعة حالة فردية .

191009

تاريخ نشر الخبر : 21/10/2009

كتب فى جريدة اليوم السابع





النيابة تواصل التحقيق فى واقعة "فتاة ديروط"

شددت قوات الأمن الحراسة على منزل القتيل

فى سرية تامة تواصل نيابة ديروط تحقيقاتها فى واقعة "فتاة ديروط" التى أدت إلى مقتل قبطى على يد 4 مسلمين قبل عدة أيام، بعد قيام نجل الأول بتصوير شقيقة الثانى فى أوضاع جنسية فاضحة وتوزيع الفيديو على أصدقائه.

يأتى هذا فى الوقت الذى شددت فيه قوات الأمن الحراسة على منزل القتيل، كما فرضت طوقا أمنيا على قرية العتالين التى شهدت الأحداث، وذلك بعد توعد شباب القرية بالثأر من ملاك فاروق صاحب الـ "سى دى"الجنسى.

وعلم اليوم السابع أن حالة من الغضب انتابت شباب القرية فور علمهم بالقبض على ملاك ووصوله إلى مديرية أمن أسيوط مرحلا من الإسكندرية، وحاول الكثير منهم الوصول إلى شقيقته التى كانت تقوم بتصوير ملاك، وهو يمارس الجنس مع الفتاة المسلمة والانتقام منها ومن شقيقها.

وأكد عدد من أهالى قرية العتالين لليوم السابع أن فاروق هنرى والد ملاك جاء فارا من المنطقة القديمة التى كان يقطن بها لسوء سمعة نجله، ومحاولاته المتكررة فى مغازلة الفتيات والتحرش بهن، ولكن مع انتشار حوادث ملاك فى ديروط فى مغازلة الفتيات، أكد الأهالى أن فاروق هنرى كان يرتب أموره لمغادرة قرية العتالين التى وقعت بها جريمة القتل.



تاريخ نشر الخبر : 22/10/2009

كتب فى اليوم السابع



المحافظ يجتمع مع القيادات الشعبية لاحتواء الأزمة

أقارب فتاة ديروط يشعلون النار فى مجمع كنائس

اللواء نبيل العزبى محافظ اسيوط - أرشيفية

تحول مركز ديروط إلى ثكنة عسكرية، إثر قيام الأمن بغلق مداخل ومخارج المركز، بسبب نشوب المشاجرات، والاعتداءات بين المسلمين والمسيحيين، على خلفية تجديد حبس 4 أشخاص من عائلة "أولاد حسونة"، والمتهمين بقتل فاروق هنرى عطالله والد الشاب "ملاك" الشهير بـ "رومانى"، الذى قام بالاعتداء جنسياً وهتك عرض إحدى الفتيات المسلمات، وقام بتصويرها، وإرسال الصور عبر الإنترنت، والهواتف المحمولة، الأمر الذى أدى إلى اشتعال نار الفتنة الطائفية داخل المركز.

قام اليوم عدد من أقارب المتهمين بالاعتداء على التلاميذ المسيحيين، وتكسير المحلات، فى شارع المحكمة ومجلس المدينة، اعتراضاً على تجديد حبس أقاربهم، كما أشعلوا النار فى مجمع كنائس الحلاجة، فيما ندد طلاب المعهد الدينى الأزهرى بديروط باعتداء الطالب المسيحى على الفتاة المسلمة من خلال مظاهرة حاشدة، خرج فيها نحو 1000 طالب، مطالبين الجهات الأمنية بالقصاص من الشاب المسيحى الذى ألحق العار بالمسلمين، داخل مركز ديروط.

وحضر اللواء نبيل العزبى ومساعد مدير الأمن وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية إلى المدينة لتهدئة الوضع بعد أن طالب الأهالى بتسلم الشاب المتهم بهتك عرض الفتاة.

وطلب المحافظ عقد اجتماع مع قيادات الحزب الوطنى وأعضاء المجالس الشعبية والمحلية فى المدينة وعدد من القيادات الدينية من المسلمين والمسيحيين لتهدئة الوضع الذى أنفجر فى لحظة بعد أن كانت الأمور هادئة طوال الأيام الماضية ومازالت الأجهزة الأمنية والقيادات المحلية تحاول منع نشوب فتنة طائفية جديدة.

تاريخ نشر الخبر : 24/10/2009

كتب فى ال bbc


مصر: اشتباكات بين المسلمين والاقباط في اسيوط

فرضت السلطات الأمنية المصرية حظر التجوال بمدينة ديروط بمحافظة اسيوط بصعيد مصر عقب حدوث اشتباكات طائفية بين المسلمين والأقباط.

ووقعت الاشتباكات عقب قيام المئات من المسلمين بالتظاهر احتجاجا علي تجديد حبس اربعة متهمين بقتل مسيحي، يدعى هنري عطا الله، وذلك بعد ان قام نجله بتصوير فتاة مسلمة في أوضاع جنسية، ونشر تلك الصور عبر الهواتف الجوالة حسبما افادت مصادر بالشرطة المصرية.

وقد أدت تلك المشاجرات لتدمير عدد من المحلات والصيدليات وعيادات طبية يمتلكها مسيحيون.

ويبلغ عدد سكان مصر نحو 80 مليون نسمة، من بينهم نحو 10% من الاقباط حسب بعض التقديرات.

ويمثل اقباط مصر اكبر تجمع مسيحي في الشرق الاوسط.

كتب فى ال afb

رشق كنائس ومنازل لاقباط بالحجارة في صعيد مصر

قام عدد من الطلبة المسلمين السبت بالقاء الحجارة على كنائس ومنازل لاقباط في مدينة بصعيد مصر بعد استمرار حبس اربعة مسلمين متهمين بقتل قبطي كما افادت الشرطة.

وقال مسؤول امني ان اعمال العنف بدات عندما قررت السلطات القضائية في ديروط، صعيد مصر، استمرار حبس اربعة اشخاص متهمين بقتل قبطي في الستين الاسبوع الماضي.

وعلى الاثر قامت مجموعة من المسلمين بالقاء الحجارة على كنائس ومنازل لاقباط في المدينة وجرت صدامات بينهم وبين مواطنين اقباط قبل ان تنتشر قوات الشرطة في المنطقة.

والرجال الاربعة الذين تقرر استمرار حبسهم من اهالي بلدة التحويلة وكانوا يريدون مهاجمة شاب قبطي كان على علاقة بفتاة مسلمة، واتهم بتوزيع اسطوانه مدمجة (سي دي) تتضمن صورا لها في اوضاع قد لا تكون لائقة. لكنهم عندما توجهوا الى منزله لم يجدوا سوى الاب فقتلوه. ويتسم المجتمع الصعيدي بانه محافظ جدا.

ويشكل الاقباط اكبر اقلية مسيحية في الشرق الاوسط ويمثلون ما بين 6% الى 10% من سكان مصر البالغ عددهم نحو 80 مليون نسمة وفقا للتقديرات. وهم يشكون من تعرضهم للتمييز والمضايقة بشكل منهجي.

تاريخ نشر الخبر : 24/10/2009

كتب فى رويترز

حظر تجول عقب اشتباك طائفي بجنوب مصر

فرضت السلطات الأمنية المصرية السبت 24-10-2009 حظر تجوال في ثلاث قرى تابعة لمدينة ديروط بمحافظة أسيوط في صعيد مصر؛ إثر اشتباكات طائفية خلال تظاهر مئات المسلمين احتجاجا على تجديد حبس أربعة متهمين بقتل مسيحي قام نجله بتصوير فتاة مسلمة في أوضاع "غير لائقة"، ونشرها عبر الهواتف الجوالة وشبكة الإنترنت.

وقال شهود عيان إن: "قوات الأمن المركزي (مكافحة الشغب) انتشرت بأعداد كبيرة في المدينة، وفرضت حظرا التجوال (في قرى التحويلة، والعتالين، وديروط الشريف) لوقف أعمال الشغب؛ بعد أن قام مئات المسلمين بتحطيم ممتلكات لمسيحيين في المدينة، وقد ألقت الشرطة القبض على نحو مائة منهم".

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر أمني مصري قوله إن: "أقارب مسلمة يشتبه بأن مسيحيا وضع صورا جنسية لها معه على الإنترنت قادوا طلابا وسكانا في الهجمات التي أسفرت عن تحطيم خمسة متاجر وصيدلية وثلاث سيارات وحرق واجهة كنيسة".

تاريخ نشر الخبر : 24/10/2009

كتب فى جريدة الجريده

مصر: صدامات طائفية في أسيوط .. تحطيم محال وإحراق كنيسة احتجاجاً على سجن قاتلي قبطي

تجددت أمس الصدامات الطائفية في بلدة صغيرة في صعيد مصر، بسبب تداعيات جريمة قتل قبطي في «جريمة شرف».

وشهدت بلدة ديروط أمس اعتداءات على ممتلكات لمسيحيين نفّذها مسلمون غاضبون، وألقت الشرطة المصرية القبض على عشرات الأشخاص، وأغلقت مداخل ومخارج المدينة، بعد صدور قرار تجديد حبس 4 أشخاص متهمين بقتل والد فتى مسيحي اعتدى جنسياً على إحدى الفتيات المسلمات، وقام بتصويرها، وإرسال الصور عبر الهواتف المحمولة والإنترنت وتوزيع تسجيل لتلك العلاقة.

وكانت أجواء متوترة قد خيَّمت على ديروط بعدما أمطر المتهمون 4 أقباط من أسرة واحدة (أب ونجله وعمه وابن عمه)، بوابل من الطلقات النارية بأحد ميادين البلدة أمام إحدى المدارس الإعدادية، والذي أسفر عن مقتل «فاروق هنري عطالله» (61 عاما) والد الشاب «ملاك» الشهير بـ»روماني»، الذي اتُّهم بإقامة علاقة غير شرعية مع الفتاة المسلمة مهى وتوزيع صورها.

وقام العشرات من أقارب المتهمين بالاعتداء على عدد من المدارس، وتحطيم المحال التجارية. وقد حوّلت قوات الشرطة المدينة إلى ثكنة عسكرية إثر قيام نحو 100 شاب من عائلة أولاد حسونة التي ينتمي إليها المتهمون الأربعة بقتل المواطن القبطي، بتحطيم بعض المحال التجارية، والاعتداء على ممتلكات خاصة بأقباط صباح أمس، كما أضرموا النار في مجمع كنائس «الحلاجة»، وترافق مع ذلك خروج مظاهرة من طلاب المعهد الديني الأزهري بديروط ضمت نحو 1000 طالب للتنديد باعتداء الطالب المسيحي على الفتاة المسلمة، طالبوا خلالها الجهات الأمنية بالقصاص من الشاب المسيحي «الذي ألحق العار بالمسلمين»، على حد تعبيرهم.

وبينما واصلت القيادات الأمنية والمحلية مساعيها لاحتواء الغضب المتصاعد بالمدينة، بعد أن طالب الأهالي بتسلم الشاب المسيحي المتهم بهتك عرض الفتاة المسلمة، طلب محافظ أسيوط اللواء نبيل العزبي عقد اجتماع مع القيادات الشعبية بالمدينة، إضافة إلى عدد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية لتهدئة الوضع.

تاريخ نشر الخبر : 24/10/2009

كتب فى جريدة الأهرام

محافظ أسيوط‏:‏ احتواء الموقف المتوتر في ديروط

أعلن السيد نبيل العزبي محافظ أسيوط أنه تم احتواء الموقف بمدينة ديروط‏,‏ من خلال الجهود التي بذلتها أجهزة الأمن والقيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الدين‏,‏ بعد الأحداث التي وقعت أمس‏,‏ وقام خلالها بعض الشباب بالتعدي علي عدد من السيارات المملوكة للمسلمين والأقباط من أبناء المدينة‏.‏

وقال محافظ أسيوط ـ في تصريحات لمندوب الأهرام أحمد موسي ـ إن ما حدث أمس من احتجاجات كان بسبب واقعة قديمة جنائية وليس لها أبعاد طائفية‏,‏ حيث إنها جريمة ثأرية بين عائلتين من أهالي ديروط‏.‏ وقد اجتمع محافظ أسيوط مع رجال الدين الإسلامي والمسيحي وأهالي طرفي الواقعة‏,‏ لاحتوائها وعدم تصعيد الأحداث من مثيري الشغب‏,‏ وقد تم التنسيق مع الأجهزة الأمنية بعمل تعزيزات أمنية مشددة في منطقة الحادث‏,‏ للمحافظة علي الاستقرار ولمنع تجدد الاشتباكات بين الطرفين‏.‏

تاريخ نشر الخبر : 24/10/2009

كتب فى جريدة الجمهوريه

السيطرة علي أحداث ديروط بلا خسائر في الأرواح

شهدت مدينة ديروط أحداثاً مؤسفة إثر قرار النيابة بتجديد حبس المتهمين في جريمة مقتل فاروق هنري عطاالله "62 سنة" وإصابة آخرين في إطلاق للرصاص الثلاثاء الماضي..قررت النيابة تجديد حبس المتهمين أسامة محمود حسونة وعدلي محمد حسونة 15 يوماً علي ذمة التحقيق في الجريمة التي وقعت بسبب نشر صور فاضحة لفتاة قريبة المتهمين من موبايل ابن القتيل..عقب قرار النيابة تجمهر العشرات من أهالي المتهمين وأبناء قرية المناشي التي ينتمون إليها أمام مركز الشرطة وقذفوه بالحجارة وإثر تدخل قوات الشرطة لتفريقهم انطلقوا في شوارع المدينة وانضم إليهم بعض الصبية والغوغاء وقذفوا المنازل والمحال التجارية بالحجارة وأتلفوا عدداً من سيارات المارة والأهالي..تمكنت قوات الشرطة من السيطرة علي الموقف بقيادة اللواء جاد الله جميل مدير الأمن الذي انتقل علي الفور إلي مدينة ديروط لمتابعة الموقف عن قرب.. وعاد الهدوء إلي المدينة. تم تحرير محضر بالواقعة وحصر التلفيات وأخطرت النيابة للتحقيق.. ولم تقع إصابات أو خسائر في الأرواح.

تاريخ نشر الخبر : 24/10/2009

كتب فى المصرى اليوم

تجدد أحداث الشغب بين مسلمين وأقباط فى أسيوط.. وفرض حظر التجول فى قريتين

تجددت أحداث الشغب بين مسلمين وأقباط فى مركز ديروط بأسيوط، أمس، على خلفية مقتل قبطى «61 سنة»، الأحد الماضى، بسبب إقامة ابنه علاقة غير شرعية مع فتاة مسلمة، وحطم عدد من شباب المسلمين نوافذ كنيسة مطرانية ديروط، وإحدى كنائس قرية المحمودية، وعدداً من المحال والصيدليات والعيادات فى قرية أبوجبل، ذات الأغلبية القبطية.

وتبادل عدد من الشباب المسلم رشق الحجارة مع مسيحيين، فور علمهم بقرار نيابة مركز ديروط استمرار حبس المتهمين الأربعة 15 يوماً، وأطلق عدد من أهالى المتهمين أعيرة على سيارة الشرطة التى تقل المتهمين أسامة ممدوح، ومحمد محيى، وأشرف محمود، وأحمد عبدالحميد، دون وقوع إصابات،

وانتشرت قوات من الأمن المركزى فى الشوارع وفرضت حظر التجول فى القريتين. وقال القمص إبرام، سكرتير مطرانية أبنود، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم» إن عدداً من الكنائس تعرض لاعتداءات وتعرض بعضها للتلف، موضحاً أن أجهزة الأمن طلبت من المسيحيين عدم الخروج من منازلهم.

وأكد مصدر أمنى أن الأحداث محدودة وفردية، وتمت السيطرة عليها، لافتاً إلى أنه لا توجد إصابات، ويجرى الآن تحديد التلفيات التى حدثت فى الكنائس والمحال التجارية، مشيراً إلى أن سبب الأحداث هو تناثر شائعة عن وجود الشاب المسيحى ملاك فاروق هنرى، ابن المجنى عليه داخل سيارة الشرطة، مما دفع عدداً منهم لإطلاق الأعيرة النارية عليها.

كتب فى جريدة اليوم السابع

بالصور.. حكاية قرية العتالين بديروط التى تحولت لثكنة عسكرية... شوارع خالية وقوات خاصة فى كل مكان وسط أجواء ملتهبة ونداءات بإهدار دم جولييت المسلمة وروميو القبطى فى قضية شرف الصعيد

القوات الكثيفة والشوارع الفارغة والحذر والترقب والخوف والهلع مشاهد تعودت عليها مراكز محافظة أسيوط منذ انطلاق شرارة العنف بين النظام والجماعات الإسلامية بالصعيد وخاصة فى ديروط المدينة التى وصفت بالنقطة السوداء على جبين مصر إبان هذه الفترة حيث بدأت أحداث العنف التى استمرت عشر سنوات منها.. ديروط هذه المرة تعيش لهيبًا من نوع جديد شرارته انطلقت من قضية شرف بطلها شاب مسيحى وطالبة مسلمة بالمرحلة الثانوية فى قرية العتالين بمدينة ديروط، فيها استطاع الأول معاشرة الثانية لأكثر من شهر وتصويرها بالفيديو ونشره بين أوساط الشباب عن طريق التليفونات المحمولة.

المشهد- كما يبدو- فى القرية عبارة عن شوارع خاليه تماما من المارة ولا يوجد بها إلا القليل من الكلاب الضالة، والأمن يحاصر الشوارع، والأهالى ينظرون فى حسرة إلى الخسائر التى لحقت بالمحلات مسلمين كانوا أو أقباطًا، ولسان حال الجميع يدعو الله أن ينتقم أبشع انتقام ممن كان السبب فى تلك المهزلة.

خرج أمس أكثر من 1000 طالب أزهرى مطالبين بإهدار دم الفتاة المسلمة والشاب القبطى حتى يكونا عبرة لغيرهما، كما اشتدت الأحداث سخونة مع رفع قوات الأمن حالة التأهب القصوى خوفا من تجدد العنف وسط أنباء قيام والدة الفتاة المسلمة بتسليمها لأمن الدولة خوفا عليها من أهل القرية المسلمين الذين اعتبروا أنها تسببت فى وضع أنوفهم فى التراب، ومع ترحيل المتهمين محمد حسونة وأسأمه حسونة المتهمين بقتل فاروق هنرى عطا الله والد الشاب المسيحى منذ أيام إلى المحكمة وفى تجمهر حاد خرج شباب وأهالى القرية خلفهم من مركز الشرطة حتى وصلوا إلى المحكمة وبعد أن أمر القاضى بتأجيل القضية إلى 31/10 مع تجديد حبس المتهمين هاجت الدنيا ولم تقعد وخرج الطلاب الأزهزيون فى مظاهرات، على إثرها قام الطلاب المسلمون فى سن الـ15 عاما وأقل بمهاجمة الطالبات القبطيات عند خروجهن من المدارس وتقطيع ملابسهن وشعورهن والتعدى عليهن بالضرب مطالبين بالقصاص، كما قاموا بقذف المحلات التجارية بالحجارة وتكسيرها بالشوم، سواء كانت محلات مسلمين أو أقباط وضرب أصحابها وإحداث إصابات بالغة حتى أغلقت جميع المحلات التجارية أبوابها كما خرجت طالبات المعهد الأزهرى فى مظاهرات وطالبن الأهالى بالقصاص، وتحولت الشوارع إلى ثكنات عسكرية وأغلقت بالكامل، ومنع دخول أى غريب وخاصة الصحفيون والحقوقيون، وطالبت القوات الأمنية المحاصرة للمنطقة تقديم إثبات الشخصية قبل الدخول.



ورفضت المصادر الأمنية الإدلاء بأى تصريحات معتبرة أن أى تصريحات سوف تزيد الأمر سوءا وتشعل النار التى يحاولون تهدئتها منذ أيام.

وأكد شهود العيان أن الشباب المسلمين وأفراد من عائلة الفتاة خرجوا منددين بتجديد الحبس لذويهم ومطالبين بالشاب القبطى حيا أو ميتا مؤكدين فى تهديداتهم للقوات الأمنية أمام المحكمة والمركز أنهم لن يتهاونوا ويتنازلوا إلا بعد استجابة الأمن بتسليم الشاب القبطى وعدم إخفاء أمره.



مصدر أمنى من مديرية أمن أسيوط أكد لليوم السابع أن عم الفتاه يعمل ضابطا بالشرطة، وقام بتحريض شباب العائلة على إحداث الشغب حتى يستجيب الأمن لتسليم الشاب إليهم، وحينما فشل الضابط لجأ إلى تهييج شباب العائلة وأكد لنا المصدر أن الضابط تم إيقافه اليوم عن العمل بعد أن تأكدت النيابة من صحة ما نسب إليه، كما أمرت النيابة اليوم بمعاينة المحلات وحصر الخسائر واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة والمتسبب فى تلك الأعمال.

أحمد شوقى 30 سنة صاحب محل موبايل بالمنطقة أكد أنه مسلم ولا يعلم عن الأمر شىء، ورغم ذلك قام شباب عائلة الفتاة وجيرانها بتكسير محله وإحداث أضرار بالغة به.



وأضاف محيى محمود صاحب محل لعب أن الشباب خرجوا بالحجارة والشوم وقاموا بالتكسير دون وعى وكأننا عدنا إلى عهود الجماعات الإرهابية من جديد فى ظل غياب القوات الأمنية والتى حضرت بعد تحول المنطقة بالكامل إلى أكوام من الزجاج.

من جانبه قال نبيل العزبى محافظ أسيوط اليوم الأحد بأنه قام بالاطمئنان بنفسه على الحالة الأمنية فى ديروط من خلال زيارة المدينة، واصفاً الأحداث التى شهدتها المدينة با لفردية، قام بها بعض أهالى المتهمين، وانضم إليهم بعض الصبية من تلاميذ المدارس والمعهد الدينى بديروط، مشيراً إلى أن معظم المحلات التى تم الاعتداء عليها يمتلكها أقباط ومسلمون، ويجب على كل عاقل أن يضع الأمور فى نصابها الطبيعى من خلال الالتزام بالقانون.

وأضاف محمد فهمى صالح رئيس المجلس الشعبى المحلى بأسيوط أن الحدث لا يعبر عن العلاقة الودية بين المسلمين والمسيحيين، ورفض وصف الأحداث بالطائفية، مشيراً إلى أن الحادث من الممكن أن يقع فى حالة اعتداء مسلم على مسلمة أو مسيحى على مسيحية بسبب العادات والتقاليد الخاصة بالشرف فى الصعيد.



أما الأنبا برسوم مطران ديروط، فقد أشار إلى عقد لقاء مع أقارب العائلتين، وتم الاتفاق والتراضى على الالتزام بالقانون، موضحاً أن الحالة فى مدينة ديروط مستقرة، وعاد الهدوء إلى المدينة، وتم أداء صلاة قداس الأحد فى كنائس المدينة، ومن بينها كنيستا "الملاك"، و "العذراء" اللتان تعرضتا لأعمال الشغب، مضيفاً أن الأحداث خلفت خسائر سطحية فى الكنيستين، ولم يصب أحد الكهنة بأى مكروه.

ومن جانبها قامت النيابة بالاستماع إلى بعض أقوال المتهمين فى أحداث الشغب، وجارٍ استكمال باقى التحقيقات.

تاريخ نشر الخبر : 25/10/2009

كتب فى جريدة الدستور

أقباط ديروط يضربون عن العمل احتجاجاً علي أحداث العنف الطائفي التي شهدتها المدينة

تحقيقات سرية مع المتهمين واجتماع طارئ بالمحافظة لحل الأزمة والأمن يحاصر قرية «أبوالجبل» لليوم الثالث علي التوالي
كتب ــ طارق صبري:
تصاعدت الأزمة الطائفية بديروط صباح أمس عندما أعلن أقباط المركز إضرابهم عن العمل وفتح المحال التجارية والصيدليات والخروج بالسيارات الأجرة لنقل الركاب في ثاني رد فعل لهم احتجاجاً علي أحداث الشغب والعنف الطائفي التي شهدتها مدينة ديروط وقرية أبوجبل ظهر السبت الماضي عندما قام المسلمون بتحطيم محال وصيدليات وسيارات الأقباط وتكسير أبواب ونوافذ إحدي الكنائس بالمدينة احتجاجاً علي تجديد حبس المسلمين الأربعة المتهمين بقتل «فاروق هنري عطا الله» ــ 60 سنة ــ قبطي انتقاماً من نجله «ملاك» الذي أهدر شرف شقيقة أحد المتهمين.

من ناحية أخري، بدأت نيابة ديروط في سرية تامة تحقيقاتها مع المتهمين، واستمعت لأقوال شهود العيان من الأقباط أصحاب المحال التجارية والصيدليات والسيارات، ورفضت جهات التحقيق إعطاء بيانات عن عدد المتهمين، ووجهت النيابة للمسلمين المقبوض عليهم تهم تحطيم ممتلكات الغير وإثارة الشغب والتجمهر وإثارة الفتنة ومحاولة اقتحام دار عبادة «كنيسة» وإصابة 23 شخصاً بجروح وكسور والتظاهر وإثارة الرعب.

من جانبه، عقد اللواء «نبيل العزبي» ــ محافظ أسيوط ــ اجتماعاً طارئاً داخل مقر المحافظة مساء أمس الأول ضم لفيفاً من علماء الدين الإسلامي وكبار رجال الكنيسة وعمد ومشايخ القري وأعضاء لجنة المصالحات بالمحافظ وبعض القيادات الأمنية لتشكيل لجنة مصالحات عرفية لحل الأزمة الطائفية بديروط.
ولاتزال قوات الأمن تحاصر مدينة ديروط وقري أبوجبل وطناش والتحويلة بأكثر من 150 سيارة أمن مركزي، بالإضافة إلي عشرات المدرعات التي أغلقت شوارع المدينة والقري.
من ناحيته، أكد القس «إبرام» ــ سكرتير عام مطرانية ديروط ــ لــ «الدستور» أن ما حدث من أعمال عنف، أزمة وسوف تمر، ووصف إضراب الأقباط عن العمل بأنه قلق وتوتر من تجدد أحداث الشغب والعنف، وأكد أن اعتقاد المسلمين أن الكنيسة خبأت الشاب القبطي، مشعل الفتنة غير صحيح، فالكنيسة التي تعلم الأقباط أصول دينهم لا يمكنها أن تأوي مجرماً داخلها ولو وصل للكنيسة لسلمناه فوراً للجهات الأمنية.. ورفض القس التعليق علي دور الشرطة في الأزمة الطائفية.

تاريخ نشر الخبر : 27/10/2009

لمتابعة جميع فيديوهات أحداث ديروط من جميع القنوات والبرامج التلفزونيه

من هنا


http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=45403

موضوع راااااااائع وتغطيه اكثر من راااائعه

يثبت لفترة لاهمية الحدث

شكرااااااا لكى على التثبيت وعلى ردك الجميييييييييييييييييييييل

ألف شكررررررررررررررررررررررررر

جزاكى الله كل خير

على فكرة انتشر مؤخرا فيديو بيقولو انه قتل الولد القبطي
بس شكله غالبا كذب وفكس

http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=48322

فعلا الخبر منتشر فى كل المواقع والمنتديات بس مفيش تأكيد عليه


ألف شكر لمرورك الكريم


جزاك الله كل خير

فى الوقت الذى ترددت فيه شائعات عن مقتل الشاب القبطى ملاك فاروق هنرى، المتسبب فى إشعال فتنة كليب ديروط الإباحى، انتشر أيضا فيديو مجهول لإعدام شخص بالسلاح الآلى بطريقة وحشية، وتم تداول فيديو الإعدام الغريب على الموبايلات والإنترنت، على أنه مقتل ملاك هنرى الشاب الذى أشعل الفتنة، وانتشر فى ديروط والصعيد حتى وصل القاهرة وبقية المحافظات، بوصفه انتقام أهالى أسرة الفتاة المسلمة من الشاب المسيحى.

ويظهر الفيديو خمسة شباب يمطرون شابا ملقى على الأرض، يرتدى تى شيرت أحمر بسلاح، آلى ومسدسات ويصيحون "الله أكبر.. يا كافر" وهو يغرق فى دمائه ويردد البعض أن الجثة لم تعثر عليها أجهزة الأمن، بزعم أن القتلة مثلوا بها وقاموا بحرقها بإحدى المناطق الصحراوية قرب مدينة أسيوط.

وبدأت الشائعات تملأ المحافظة بأكملها وليس مركز ديروط فقط، هناك من قال إن الشاب كان يستعد للسفر إلى الخارج عبر مطار القاهرة واقتاده أهالى الفتاة أصحاب النفوذ ومنهم قيادات فى جهاز الشرطة إلى مطار أسيوط ومنه إلى المدينة وقتلوه وسط الشارع.

رواية أخرى قالت إن أهالى الفتاة تربصوا بالشاب واكتشفوا إقامته لدى أقارب له أو أصدقائه فى وسط مدينة أسيوط، وبعد أيام من المراقبة والتأكد استدرجوه لأحد الشوارع الخالية القريبة من المنزل المختبئ فيه وقتلوه فى شارع الجمهورية، بينما انتشرت رواية ثالثة تنفى قتل الشاب، ويردد أصحابها أن الشاب مدعوم من الكنيسة لتنفيذ واقعة التشهير بالفتاة، مختبئ فى أحد الأديرة بمدينة الإسكندرية، فيما يردد آخرون أنهم شاهدوا الشاب فى شوارع منطقة الوليدية بأسيوط.

الغريب أن الفيديو المجهول تم نشره بسرعة، وبشكل منظم ما بين الإنترنت والبلوتوث، وتراكمت التعليقات والمناوشات على الإنترنت بين مسلمين وأقباط منهم من ينحاز إلى جانب الشاب القبطى ومنهم من ينتصر لأهل الفتاة المسلمة فى سعيها لقتل الشاب المسيحى الأمر الذى يكشف وجود أياد خفية تحاول إشعال فتنة جديدة بين المسلمين والأقباط ليس فى ديروط وحدها ولا فى الصعيد وإنما على مستوى مصر كلها، لأن المشاهد الوحشية للإعدام فى الفيديو الذى تم نشره على نطاق واسع استفزت الأخوة الأقباط وخلقت مناخا من الشحن والتوتر كان من الممكن أن ينذر بكارثة ، رغم أن البعض أشار إلى أن الفيديو المزعوم لإحدى الاشتباكات فى غزة.

لم يوقف الكارثة إلا إسراع القيادات الأمنية فى أسيوط إلى نفى ما يتردد ويتناقله الأهالى من تسجيلات للفيديو الوحشى المزعوم، وتوضيح أنه لا يمثل مقتل الشاب القبطى، والإعلان أن ملاك هنرى مازال هاربا وغير معروف مكان اختبائه، ولم تتوصل أجهزة الأمن إلى مكان اختبائه لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه.

وفى تصريح لليوم السابع قال اللواء جاد جميل مدير أمن أسيوط، إن الموضوع برمته ليس له أى أساس من الصحة، وأنه لم يعلم للآن مكان الشاب القبطى، وما انتشر مؤخراً هى إشاعة ابتدعها أهل الفتاة أو آخرون، مشددا على أن الأمن يكثف جهوده للسيطرة على أحداث الشغب والفتنة الطائفية وحقن الدماء.

ومن ناحيته أكد شاهين كيلانى عضو مجلس الشعب عن مركز ديروط، أن ما يتردد بين الأهالى وما نشره البعض عن صور وفيديو لشاب مقتول على أنه الشاب ملاك عار تماما من الصحة وغير حقيقى بالمرة، مؤكدا أن الشائعات مغرضة لتضليل الأمن وأحداث ارتباك وبلبلة للأهالى، ولم يؤكد أو ينف صحة قبض سلطات الأمن على الشاب أو تحفظهم عليه، لكنه قال إن الأمن يعلم تماما مدى الاحتقان ومدى الأزمة التى توجد ولن يسكت حيال ما يحدث، مضيفا أن مثل هذا القضية أمام جهات التحقيق وستظهر الحقيقة قريبا.

يذكر أن الفتنة قد اشتعلت بديروط نهاية أكتوبر الماضى وتم اتهام عائلة "أولاد حسونة" بقتل فاروق هنرى عطا الله والد الشاب "ملاك" الشهير بـ"رومانى"، بعد قيامه بتصوير إحدى الفتيات المسلمات بديروط، فى أوضاع فاضحة وقاموا بإرسال الصور عبر الإنترنت، والهواتف المحمولة.

يشهد مركز ديروط مرة أخرى حالة من الغليان والاحتقان الطائفي التي زادت بشكل واضح خلال اليومين الماضيين بين المسلمين والأقباط، مع انطلاق شائعات قتل الشاب القبطي "ملاك" بطل فضيحة "السي دي" على يد خمسة أشخاص.

كثفت القوات الأمنية مرة أخرى من تواجدها بمركز ديروط منذ أول أمس "السبت" بعد انتشار شائعة مقتل الشاب القبطي "ملاك" ونظم الأمن المركزي، وأمن الدولة دوريات أمنية مشددة منذ صباح أمس "الأحد".

صرّح بذلك مصدر أمني لليوم السابع، مؤكداً أن انسحاب قوات الأمن من مركز ديروط منذ عدة أيام كان بعد التأكد من هدوء الموقف بعد تجديد حبس المتهمين في مقتل "فاروق" والد ملاك، وعند ظهور الفيديو الخاص بقتل ملاك انقلبت القرية رأساً على عقب، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية بالعودة للسيطرة على الموقف.

ويُحاول الكثير من أهالي القرية البحث عن الفتاة بعد أن ترددت الأقاويل بهروبها، وانقسمت الآراء بين الأهالي، فالبعض يُطالب بالقصاص من الفتاة، والبعض الآخر يطالب بإعدام الشاب القبطي أمام مرأى ومسمع من الناس، إلا أن تجديد حبس المتهمين في أحداث الشغب أول أمس أحدث دوياً هائلاً في القرية أكثر من تجديد حبس المتهمين بالقتل.

وينتظر الكثير من الأهالي بالقرى تجديد حبس المتهمين، علما بأن نظر القضية في التجديد بالحبس أو الحكم سوف يشعل نيران المركز بالكامل.