إتيكيت الزوجة مع زوجها في حياتهم الزوجية والعكس
كثيرا ما وصفنا أن الحياة الزوجية بين الزوجين هي علاقة وثيقة بينهم ينبغي أن تتحلى بكل الإحترام المتبادل وذلك وفق ما يراه الزوجين من خصوصيات أو أساسيات للتعامل بينهم وذلك على حسب الطبيعة البشرية والشخصية لكل منهم ولذلك علماء والخبراء في أمور العلاقات الزوجية ينصحون المتزوجين وخصوصا المتزوجين حديثا بأن يتدارسوا أخلاق بعضهم البعض ومشاعرهم وطباعهم حتى يستطيعوا التعامل مع بعضهم البعض بطريقة جيدة تتسم بالتفاهم والتسامح والإحترام ، وقد وضع هؤلاء الخبراء مجموعة من القواعد للتعامل مع الزوج أوالزوجة نحصرها لكم فيما يلي ,,,,,
أولى تلك الأشياء هي تجنب الكذب في أمور حياتكم الزوجية ، فالكذب عندما يدخل في بيت فهذا دليل شؤم وليس بخير على أهل ذلك البيت إلى جانب أنه فعل مذموم في الدين أصلا ، فينبغي أن تكون الحقيقة والصراحة هي سمة الحياة بينكم والإعتراف بالخطأ فضيلة وأفضل بكثير من الكذب ثم يفتضح الأمر مثلا بعد ذلك وتكون المشكلة أكبر ،
لا تتعجب إذا طلبت منكم أنه عندما يريد أحدا منكم الدخول على الطرف الآخر في غرفة مغلقة بطرق الباب ويستأذن في الدخول من عدمه فهو أمر جيد كثيرا نفتقده للأسف في مجتمعاتنا بحجة أن لا أسرار بين الزوجين ولكن الحقيقة هي أن إقتحام الغرفة بشكل مفاجئ هي بحجة الفضول والتعرف عما يجري وراء الباب .
كما أن الإعتذار من شيم الرجال هو كذلك من صفات المرأة المتزنة العاقلة فيجب على الطرف المخطئ عدم المكابرة والمسارعة في الإعتذار لتجنب المزيد من المشاكل والأخطاء ، كذلك الطرف الآخر لا ينبغي عليه التمسك والتشبث برأيك وغضبك فكما قلنا مزيدا من التسامح يعطي كثير من الحب والسعادة في زواجكم
من المستحب أصلا في الدين وفي الحياة العامة إلقاء السلام والترحيب بالآخرين عند دخولك لمكان ما سواء في المنزل أو غيره فأولى يذلك الشئ الحميد زوجك أو زوجتك فعندما تدخل عليها غرفة أو المنزل عائدا من العمل أو كانت خارجا حتى ألقى عليها السلام وهل تحتاج أمرا ما من الخارج والسؤال عن متطلباتها لتشعر بإحتواءك لها .
الأقربون أولى بالمعروف والنصيحة تعتبر من المعروف فلا مانع من أن أحدا منكم رأى ما لا يعجبه في الآخر أن ينصحه ب الطيبة التي تجعله يقلع عن فعل ما أو يستجيب للنصيحة أيا كانت هي ،
كما أنه عليكم قدر الإمكان الهدوء والتريث في حديثكم والبعد عن الصوت العال ِ الذي يزيد من حدة الغضب عند الطرفين ولكن التعامل بهدوء قد يكسب كلا منكم المزيد من الإحترام والحب وتخرجا بثمرة من هذا النقاش .
عندما تستخدم شيئا ما خاص بزوجتك فعليك بتقديم الشكر لها والإمتنان وأن تعيده كما كان فكم أن هذا الأمر بسيط ولكنه سيسعدها كثيرا ،
إذا جاءت لزوجتك رسالة على الموبايل الخاص بها أو رسالة على بريدها الإلكتروني أو ورقة ما خاصة بها فلا تتطفل عليها وتقرأها ولكن إذا أردت أن تعرف شيئا فقم بسؤالها ولا تفرض عليها أن تقول لك إجابة إذا لم تريد فقد يكون أمرا خاص بينها وبين صديقتها لا ينبغي أن تعرف أو العكس سيدتي الفاضلة .
وفي النهاية كل ذلك من أجل زواج سعيد لكم وأسأل الله أن يدوم السعادة عليكم
كثيرا ما وصفنا أن الحياة الزوجية بين الزوجين هي علاقة وثيقة بينهم ينبغي أن تتحلى بكل الإحترام المتبادل وذلك وفق ما يراه الزوجين من خصوصيات أو أساسيات للتعامل بينهم وذلك على حسب الطبيعة البشرية والشخصية لكل منهم ولذلك علماء والخبراء في أمور العلاقات الزوجية ينصحون المتزوجين وخصوصا المتزوجين حديثا بأن يتدارسوا أخلاق بعضهم البعض ومشاعرهم وطباعهم حتى يستطيعوا التعامل مع بعضهم البعض بطريقة جيدة تتسم بالتفاهم والتسامح والإحترام ، وقد وضع هؤلاء الخبراء مجموعة من القواعد للتعامل مع الزوج أوالزوجة نحصرها لكم فيما يلي ,,,,,
أولى تلك الأشياء هي تجنب الكذب في أمور حياتكم الزوجية ، فالكذب عندما يدخل في بيت فهذا دليل شؤم وليس بخير على أهل ذلك البيت إلى جانب أنه فعل مذموم في الدين أصلا ، فينبغي أن تكون الحقيقة والصراحة هي سمة الحياة بينكم والإعتراف بالخطأ فضيلة وأفضل بكثير من الكذب ثم يفتضح الأمر مثلا بعد ذلك وتكون المشكلة أكبر ،
لا تتعجب إذا طلبت منكم أنه عندما يريد أحدا منكم الدخول على الطرف الآخر في غرفة مغلقة بطرق الباب ويستأذن في الدخول من عدمه فهو أمر جيد كثيرا نفتقده للأسف في مجتمعاتنا بحجة أن لا أسرار بين الزوجين ولكن الحقيقة هي أن إقتحام الغرفة بشكل مفاجئ هي بحجة الفضول والتعرف عما يجري وراء الباب .
كما أن الإعتذار من شيم الرجال هو كذلك من صفات المرأة المتزنة العاقلة فيجب على الطرف المخطئ عدم المكابرة والمسارعة في الإعتذار لتجنب المزيد من المشاكل والأخطاء ، كذلك الطرف الآخر لا ينبغي عليه التمسك والتشبث برأيك وغضبك فكما قلنا مزيدا من التسامح يعطي كثير من الحب والسعادة في زواجكم
من المستحب أصلا في الدين وفي الحياة العامة إلقاء السلام والترحيب بالآخرين عند دخولك لمكان ما سواء في المنزل أو غيره فأولى يذلك الشئ الحميد زوجك أو زوجتك فعندما تدخل عليها غرفة أو المنزل عائدا من العمل أو كانت خارجا حتى ألقى عليها السلام وهل تحتاج أمرا ما من الخارج والسؤال عن متطلباتها لتشعر بإحتواءك لها .
الأقربون أولى بالمعروف والنصيحة تعتبر من المعروف فلا مانع من أن أحدا منكم رأى ما لا يعجبه في الآخر أن ينصحه ب الطيبة التي تجعله يقلع عن فعل ما أو يستجيب للنصيحة أيا كانت هي ،
كما أنه عليكم قدر الإمكان الهدوء والتريث في حديثكم والبعد عن الصوت العال ِ الذي يزيد من حدة الغضب عند الطرفين ولكن التعامل بهدوء قد يكسب كلا منكم المزيد من الإحترام والحب وتخرجا بثمرة من هذا النقاش .
عندما تستخدم شيئا ما خاص بزوجتك فعليك بتقديم الشكر لها والإمتنان وأن تعيده كما كان فكم أن هذا الأمر بسيط ولكنه سيسعدها كثيرا ،
إذا جاءت لزوجتك رسالة على الموبايل الخاص بها أو رسالة على بريدها الإلكتروني أو ورقة ما خاصة بها فلا تتطفل عليها وتقرأها ولكن إذا أردت أن تعرف شيئا فقم بسؤالها ولا تفرض عليها أن تقول لك إجابة إذا لم تريد فقد يكون أمرا خاص بينها وبين صديقتها لا ينبغي أن تعرف أو العكس سيدتي الفاضلة .
وفي النهاية كل ذلك من أجل زواج سعيد لكم وأسأل الله أن يدوم السعادة عليكم