دائما فى قصصنا نعرف ان الذئب ماكر وليس له أمان لانه دائما ماكر وليس له أمان لانه دائما يفكر فى المكر فقط ,فذات يوماُ من الايام من أمكار الذئب الذى يخطط لهافصطاد حيوانا من الحيونات وهو يأكله وقففت فى فمه عظمة كبير ة لم يقدر على إخراجها من فمه ولم يقدر أيضا على التهامها فبدا يبحث هنا وهناك على حيوانات يساعدوه على اخراج هذه العظمة ووعدهم على من يخرج هذه العظمة من فمه على جائزة كبيرة فحاول كثير من الحيوانات على اخراج هذه العظمة من فم الذئب الماكر فلم يقدر احد من الحيوانات على اخراجها وعجزو جميعاُ , وحينئذُ جاء ملك قوى ورأى المحنة التى فيها الذئب ووعدة الذى وعد به فأرد أن يفوز بالجائزة ,فبادرى بأنقاذ الذئب وأخل يدة فى فم الذئب لم تخرج العظمة فلابد ظايدخل رأسه لأنقاذ الذئب ففكر فى الجائزة فأخل رأسة مسراعاُ فى رأس الذئب وأخرج منها العظمة , فقال الملك القوى أين الجائزة التى وعدتنى بها لكى انقذك وأنا قد أنقذتك بالفعل فلابد وان تنفذ وعدك لى . فقال له الذئب الماكر أكبر جائزة لك ايها الملك القوى أنك على قيد الحياة ولم أكلك عندما كانت رأسك فى فمى..
|