مايكل ريني سائح بريطانى جاء من بلده مع زوجته وشريكة عمره لكى يقضوا وقتا سعيدا فى مصر يستمتعون فيها بجوها الجميل وهوائها النقى ويشاهدون الااكن السياحية الجميلة والاثار الفرعونية التى لا يجود لها مثيل وعند ذهابهم الى مدينة الاقصر انبهروا بالاثار والمعابد والتماثيل الفرعونية وجذبتهم فكرة ركوب المنطاد والاستمتاع برحلة جميلة من اعلى المدينة وبالفعل ركبا الزوج وزوجته المنطاد ومعهم 17 سائح اخرون لم يكن يعرفوا ان هذا المنطاد هو نهاية المطاف بهم ولم يكن يدرى رينى انه سيفقد زوجته وحبيبته فى هذا المنطاد وبمجرد صعود المنطاد فى الهواء وبدا يحترق قفز رينى على ارتفاع 10 اقدام من سطح الارض وبعد سقوطه شاهد المنطاد وهو يرتفع فى الهواء محترقا وهو لا يصدق ان زوجته وحبيبته بداخله وقد احترقت مع بقية السياح الموجودين كاد يجن جنونه وظل يصرخ مناديا زوجته لم يصدق انها احترقت لم يصدق انه فقدها للابد لم يصدق انه لن يراها ثانية وبالرغم من الاصابات التى اصيب بها السائح البريطانى الذى يبلغ من العمر 49 عام الا ان الالام النفسية والام فقدان زوجته كانت اقوى واشد عليه
رينى هو الوحيد الذى نجا من حادث المنطاد ومعه سائق المنطاد بعد ان قفز من المنطاد