ومن ناحية والديه فقد أكد والده أن حالة إبنه متدهورة وأنه يشعر بالآم كبيرة من أجله بينما قالت والدته شاروين أن إبنها يعيش على المسكنات وذلك للتغلب على الآلام التى تهاجمه والتى تعتصر جسده وقالت أنه فى كثير من الأحيان يطالبها بالتقديم فى مواعيد هذه المسكنات حتى يستطيع تحمل الألم ومن ناحيته يقول هارى (سئمت الناس عندما يحدقون في وجهي لدي ذهابي إلي عيادة الطبيب أو عندما أنزل إلى الشارع مع أختي ايما نعم كنت دائما أخبر أبي وأمي بهذا ويضيف يمكنني أن أفعل الكثير من الأشياء كما يفعل الأطفال لكنني أتوقف عن فعل أي شيء لأن الوجع يسيطر علي كل جسدي)



