صرحت جبهة االانقاذ الوطنى انه فى تاريخ العالم الحديث لم يحدث ان تشجع الدولة السلطة على تفكيك مؤسسات الدولة بطريقة عمدية واشار المصدر ان مايحدث الان هو تمهيد لجماعات وملشيات مسلحة تابعة للجماعة التى فى السلطة وتابع البيان الذى اصدرته جبهة الانقاذ انه ما زالت السلطة مصرة على وضع الشرطة فى مواجهة الشعب وتعتمد على الامن فى مشاكل قد تحتاج لحلول اقتصادية من الدرجة الاولى وقد تزامن هذا مع مطالبة مكتب النائب العام المعين من قبل الدكتور محمد مرسى بحث المواطنين بالقبض على العناصر الخارجة عن القانون وقد دعت جماعات مرتبطة بالسلطة على عمل مليشيات والتى تسمى باللجان الشعبية وقامت الجبهة بتنبيه الناس على انه لا يجوز عمل هذه الملشيات التى تخالف نص الدستور فى المادة 98 واكدت الجبهة انها لن تقبل بديلا عن الشرطة المدنية التى اعتادها الشعب المصرى فى الشارع.

طب ومحاصرة القائد ابراهيم ابرادعى وحرق المساجد

جبهه الخراب التى لاحظنا في الااونة الاخيرة بالاتفاق مع الفلول والاعلام المحرض وبمساعدة الموالين من الداخلية للنظام البائد .. انها تستخدم نظام الفوضى والشغب والعنف والبلاك بلوك لزعزعه الحكم المنتخب ....

فلما النظام يحس الشعب على تكوين ما يشبه اللجان شعبية لمحاولة سد الفجوة وعدم الكفاية في المؤسسة الامنية .. دا هيبوظ لجبهه الخراب خططهم في نشر الفوضي واعمال الشغب

وعلشان كدة راحم قايمين قومة واحدة ضد عمل المفترض انة قانونى ومشروع .. وبداو يدخلو مصطلحات زي الضبطية القضائية للافراد واللى مافيش مسئول سمح او صرح بيها ... ودخلو الناس في متاهات .. وتخوين .. واشاعات ..

اقول للناس لا تلفتو .. للعملاء وسيرو في اتجاه الاستقرار .. واللى يشوف فيكم اى بلطجى او اى قاطع طريق . او ا مغتصب او خاطف . يلم الناس ويهجمو عليه يقبضو عليه ويسلموه زي ما كنا بنعمل في اللجان الشعبية وقت الثورة وهذا الكلام لا غبار عليه

الشرطه كانت قبل ثوره يناير زى اى مؤسسه بالدوله فيها كم من الفساد زيها زى الصحه والاقتصاد والصناعه والجيش وغيره من مؤسسات الدوله . وعليه كان من المفترض اصلاح هذه المؤسسات وليس هدمها ولكنى ارى هدم لمؤسسه الشرطه بحجه الانهيار الامنى الذى اعتقد انه متعمد حتى الان والهدف منه اسقاط الشرطه واحضار البديل الجاهز الذى يخدم مصلحه النظام فى الاساس تحت اى مسمى لجان شعبيه نقول مليشيات نقول دخول عناصر تابعه ممكن المهم حتواء الجهاز الامنى داخل النظام ليكون يده على رقاب العباد اما عن الضبطيه القضائيه لافراد الشعب فى وجود الشرطه اعتقد انها طريق سهل لهدم كيان الدوله ومؤسساتها وطريق سهل لحرب اهليه والتى اعتقد انها لن تكون سهله وبعيد حدوثها ولكن ممكن ان يحدث ما هوا قريب لذاللك فى صوره حوادث فرديه بصوره ملفته اما عن جبه ا الانقاذ فلا اشك فى ولائهم للبلد ولكنى متاكد انهم خلف الشارع بكثير وقد سبقهم الشارع بمراحل وعليهم اللحاق به ان كانوا يريدون ان يكونوا جبها لانقاذ بلدهم حقيقيه فهم مازالوا اضعف بكثير واخيرا على الشعب ان يحافظ على جهاز الامن المصرى ويكون ظهرا له ويعلم ان جهاذ الشرطه زى اى جهاذ ممكن ان يخطى احيانا وليس الحل فى حله ولكن فى تقويمه لان بدايه انهيار جميع مؤسسات الدوله يمكن ان تبدا من انهيار الجهاز الامنى والشرطى وربنا ينصر مصر ان شاء الله