من الأسباب التي أدت الى اضراب صباط وعساكر الشرطة هي رفض التدخل في العمل السياسي والتصدي للمتظاهرين السلميين وقمعهم .
وفي تصريحات لبعض قيادات وضباط مديريات الأمن بمختلف المحافظات أكدوا جميعا أن جهاز الشرطة جهاز وطني يعمل لخدمة الشعب وينحاز إليه ويقف على مسافة متساوية من جميع القوى والتيارات السياسية ، ولن تنجرف فى محاولات الوقيعة بينها وبين أبناء الشعب المصري الذى تعمل من أجل أمنه وسلامته.
ومن بين الأنباء المتداولة اليوم تم منح 12500 فلسطيني الجنسية المصرية أغلبهم ينتمون لحركة حماس لمساندة جماعة الأخوان فى مصر للسيطرة على اضراب الضباط .
وتم منذ أيام تأكيد خبر دخول عناصر كثيرة من حماس فى جهاز الشرطة لمساندة جماعة الاخوان والرئيس مرسى والوقوف في وجه نزول الجيش للشوارع في حال مطالبة الشعب المصري بذلك .
ومن جانب آخر صرح مصدر عسكرى رفيع ان القوات المسلحة أبلغت الرئيس محمد مرسى رفضها لأي وصاية لجماعة الإخوان المسلمين فى سيناء بعد حصولها على معلومات تكشف وجود وعود من قيادات جماعة الاخوان المسلمين وعلى رأسهم خيرت الشاطر والدكتور محمد بديع.
وفي تصريح خطير لنفس المصدر تم رصد تحركات لبعض قيادات جماعة الاخوان بسيناء لغرض تحويلها إلى معسكرات للعناصر الإرهابية .