أستجوبت النيابة العامة في قضايا قتل المتظاهرين كبار ضباط الداخلية و خاصة الامن المركزي الذين كانوا يقودون و يديرون الأحداث في الشارع و الميدان و جاءت بعض الأقوال الخطيرة ك:
قال اللواء حسين سعيد محمد مدير إدارة الاتصالات برئاسة الامن المركزى انه أثناء إدارته للأزمة في يوم جمعة الغضب من غرفة العمليات تلقى من مساعد وزير الداخلية لشؤن الأمن المكزي و مكافحة الشعب أمرا صريحا بتسليح قوات الأمن المركزي بالذخيرة و الآليات و <<أطلاق النار مباشرة على من يحاول أختراق الحاجز الأمني>>و تعليمات أخرى لكل القوات بالتعامل وفقا للموقف و هو ما أوضحه انه<<تفويضا بعمل أي شئ دون قيود>> و قال عماد بدرى رائد شرطة بغرفة عمليات رئاسة قوات الأمن المركزى أنه أن ما ثبته دفتر العمليات مساء يوم جمعة الغضب انها تعليمات واضحة من مساعد الوزير لتسليح القوات بكافة الأسلحة.. كما قال حسن محمد صلاح الدين نقيب شرطة بغرفة عمليات رئاسة الأمن المركزى انه أخطر العقيد أحمد قدوس مشرف خدمات تأمين وزارة الداخلية، بناء على طلب العقيد أحمد جلال من مباحث أمن الدولة أن يتم تذخير السلاح بصحبة القوات، وإطلاق النيران على المتظاهرين مباشرة.