من المؤكد الاطلالة التى يظهر بها الاعلامى على الشاشة امام عدسات الكاميرات تختلف كليا عما عليه فى الواقع ويأتى سببا لذلك الاختلاف الكبير هو التغير الذى يتم باضافة مساحيق التجميل او المكياج او فى بعض الاحيان يصل الامر الى عمليات التجميل التى تغير وجه الانسان عما كان عليه من قبل مما يجعل المشاهدة يصاب بصدمة من الوهلة الاولى بسبب اكتشافه الفارق بين قبل وبعد وضع المكياج التجميلى خاصة مع نجمة او اعلامية ولها شعبية جارفة بين قطاعات عريضة من الشارع المصرى وهذا ما حدث مع الاعلامية ريم ماجد ريم ماجد مقدمة برنامج بلدنا بالمصرى على شاشة قناة اون تى فى الفضائية والتى تمثل اعلامى الثورة فقد تم نشر لها بدون مكياج صدت الكثيرون حيث ان اظهرت بشكل مختلف كليا عن الذى تظهر به يوميا على الملايين من متابعيها وجدير بالذكر ان ريم ماجد كانت ومازلت منذ قيام الثورة من الاعلاميين المحسوبين على قائمة اعلامى الثورة والمدافعين عنها وعن رموزها حتى اخر رمق حتى وان تعرضت لضغوط وتحقيقات مثلما حدث معها ايبان حكم المجلس الاعلى للقوات المسلحة واستدعائها اكثر من مرة ومسائلتها عن تصرييحاتها الجرئية للغاية وعند اخنتاب الرئيس مرسى كان مثل كثيرون من الاعلاميين الذين رفضوا تلاشيح الفريق احمد شفيق وتوليه رئاسة الجمهورية بعد قيام الثورة مما جعلها مثل غيرها من الحركات الثورية والائتلافات الشعبية تدعم الرئيس محمد مرسى ولكن بعد السياسات التى اتبعتها جماعة الاخوان المسلمين وقرارات الدكتور محمد مرسى خلال الفترة الماضية جعلتها تنضم الى الاعلامين المعارضين له والموافقين والمطالبين بتنفيذ عدة مطالب تدعمهم ويأتى على رأس مطالب المتظاهرين بخلاف تلك الطلبات التى يعرفها الجميع وهى كيفية عدم تنفيذ المطالب التى رفعت اكثر من مرة له ولكن لم يتم تنفيذها وكان اولها تغير حكومة الدكتور هشام قنديل الان بعدا اثبت عدم قدرتها على تولى زمام الامور بالبلاد وعدم مقدرتها على حل ذهذا الكم من المشاكل خاصة مع ارتفاع قيمة الدولار امام الجنيه وازدياد الغلاء بالسلع الاستهلاكية وايضا الى الان لم يتم تعديل مواد الدستور المختلف عليه من القوى المدنية وايضا تطهير وزارة الداخلية عمل احلال وتجديد لقيادتها العليا ومديرى المديريات ورؤساء القطاعات الهامة بها
