نجيب ساويرس الملياردير المصرى ورجل الأعمال الذى ينتمى إلى عائلة من رجال الإعمال والرأسماليين المصريين دارت حوله العديد من علامات الإستفهام فى الفترة الأخيرة خاصة بعد ان إتهمه العديد من الشخصيات بمساندة احداث العنف فى مصر فى الفترة الأخيرة كما أصبحت قناته مركز للهجوم على النظام الحاكم فى مصر وظهرت مشاكل له مؤخرا مع الضرائب هو وعائلته وصلت إلى حد منع إبنه من السفر إلى الخارج وذلك لتهربه من 14 مليار جنيه ضرائب وبالرغم من الدفاع المستميت لعديد من القنوات الإعلامية عنه ومهاجمة النظام الحاكم بتلفيق هذه التهمة له إلا أننا فوجئنا بعرض ساويرس التصالح مع الضرائب مقابل تسديد مبلغ 6 مليار جنيه إلا ان الضرائب رفضت وطالبت بدفع المبلغ بالكامل وإلا الحجز على بعض ممتلكاته وثار حوله كثير من الجدل أيضا عندما تداول بعض النشطاء فيديو لنجيب ساويرس فى احد البرامج وهو يتحدث بشكل ساخر عن الشعب المصرى واصفا إياه انه تخلف فى الفترة الأخيرة لمدة 50 عام وعاد للوراء حيث عقد مقارنة بين المواطن اللبنانى والمواطن المصرى حيث قال أن المواطن اللبنانى يبحث عن الدولار أما المواطن المصرى يبحث عن الفول والطعمية والبصل كما قال ان اللبنانى يرتدى ثيابا نظيفة وتتميز بالشياكة إلا أن المصرى يرتدى ملابس سيئة ومتسخة وغير أنيقة وقد أثار الفيديو العديد من الإنتقادات لساويرس كما قال البعض أن الأزمة الطاحنة التى سببها له الشعب المصرى بسبب مقاطعة موبينيل التى نظمها الإسلاميين ودفعته إلا بيع الشركة لشركة فرنسية جعلت نجيب ساويرس يكره المصريين ويُكن لهم العداء ومن المعروف ان نجيب ساويرس تعرض لهجمة كبيرة من الإسلاميين وذلك بعد أن نشر رسوما مسيئة للإسلاميين على حسابه الشخصى على تويتر مما جعل الإسلاميين ينظمون حملات مقاطعة لشركة موبينيل شارك فيها عدد كبير من أبناء الشعب المصرى ودفعت نجيب ساويرس إلى بيع الشركة لوقف خسائره نتيجة هذه المقاطعة كما أثيرت شائعات حول بيعه لقناة أون تى فى لمستثمر فرنسى من أصول لبنانية إلا انه لم يثبت ذلك حتى الان ولم يعلن أى من الطرفين سواء نجيب ساويرس أو المستثمر اللبنانى عن تفاصيل هذه الصفقة
|