بدلا من أن تطمئن وزارة الكهرباء المواطنين بان الصيف القادم سوف يشهد حل لازمة انقطاع الكهرباء التي تجتاح ربوع مصر , أعلنت وزارة الكهرباء بان الصيف القادم سوف يشهد المزيد من قطع التيار الكهربائي وذلك لان النقص الحاد في الوقود المرسل من وزارة البترول اصبح يهدد العديد من المحطات بالتوقف عن العمل , وياتي هذا الاعلان مزامنة مع انقطاع الكهرباء بشكل يومي ومتسلسل على مناطق عدة من محافظات مصر خاصة القاهرة والقليوبية الجيزة والغربية وقد هدد بعض الاهالي بقطع الطرق الرئيسية بها إذا استمر هذا الانقطاع وخاصة وانه مدة القطع تصل في بعض الاحيان إلى أكثر من ساعتين , أما هذا بالنسبة لتجار الشموع فقد استقبلوا هذا الخبر بالترحيب والفرحة حيث ان انقطاع الكهرباء مع نقص الوقود في الاسواق المصرية سوف يجعل المواطنين يشترون الشموع لإنارة منازلهم , وهذا سوف يكون المكسب الأكبر بالنسبة لهم , وتعجب الكثير من المحللين عن ضعف الموارد المنتجة للطاقة وخاصة لماذا تصر وزارة الكهرباء على استخدام السولار والغاز الطبيعي في انتاج الكهرباء في حين ان الاراضي الصحراوية الممتدة في ربوع مصر واسعة الاطراف وان الوزارة لابد وان تبدل مصادر توليد الطاقة إلى الطاقة الشمسية والرياح ولا بديل على الطاقة المنتجة من المفاعلات الذرية حيث ان المشكلة لم تحل بل زادة إلى الأسوأ, واذا استمر هذا الضعف لماذا لا يتركوا الشركات الخاصة من تولي عملية توليد الكهرباء بنظام (POT) هناك حلول عدة ولكن لا يوجد تحرك لحل هذه الازمة.